تقرير: وزيرا خارجية إسرائيل وأذربيجان ناقشا تعزيز العلاقات بين البلدين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية إن وزير الخارجية إيلي كوهين تحادث هاتفياً أول أمس (الجمعة) مع وزير الخارجية الأذربيجاني جيحون بيراموف، إذ هنأ هذا الأخير كوهين على توليه مهمات منصبه، وأعرب عن رغبته في زيادة تعزيز العلاقات بين البلدين، في حين أعرب كوهين عن ارتياحه وشكره لقرار أذربيجان فتح سفارة في إسرائيل ودعا بيراموف إلى زيارة إسرائيل لافتتاح سفارة بلده في تل أبيب.

وخلال المحادثة طلب كوهين أن يُنقل إلى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أمل إسرائيل في استقباله خلال السنة الحالية. وأضاف أن افتتاح السفارة يعدّ خطوة مهمة في سبيل تعميق الروابط بين الشعبين والبلدين، ما سيسمح بزيادة التعاون في العديد من المجالات.

وقال كوهين لنظيره: "إننا نعتبر أذربيجان صديقة حميمة ومرتكزاً إقليمياً مهماً، وهي دولة ذات شعبية كبيرة في إسرائيل، وذلك بفضل سياستها القائمة على التسامح مع الأديان ووجود جالية يهودية قديمة في هذا البلد".

ووفقاً للبيان ناقش الوزيران آخر مستجدات الوضع الإقليمي، وشدد كوهين خلال ذلك على الخطر الإيراني. واتفق الوزيران على الاجتماع قريباً بدون تحديد مكان أو موعد.

وكان البرلمان الأذربيجاني أعلن في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت قرار افتتاح سفارة في تل أبيب، والتي ستكون أولى السفارات الخاصة بدولة أغلبية سكانها وحكومتها من الشيعة.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية آنذاك يائير لبيد: "أرحب بقرار افتتاح سفارة لأذربيجان في إسرائيل. تُعتبر أذربيجان شريكة مهمة لإسرائيل وبيتاً لإحدى الجاليات اليهودية الكبرى في العالم الإسلامي". وأضاف أن قرار افتتاح هذه السفارة يعكس عمق العلاقات القائمة بين الدولتين، كما أن هذه الخطوة هي ثمرة الجهود التي بذلتها حكومة إسرائيل في سبيل مدّ جسور دبلوماسية راسخة مع العالم الإسلامي.