سموتريتش يهاجم كوخافي: "المسؤوليات انتقلت إليّ بصورة قانونية - وقادة الجيش يجب أن يعملوا وفقاً لها"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

هاجم وزير المال بتسلئيل سموتريتش، الذي يشغل أيضاً منصباً في وزارة الدفاع، رئيس الأركان أفيف كوخافي الذي سبق أن صرّح لوسائل إعلامية بأنه يوجد في الضفة الغربية قائد واحد، وقال: "إذا كان كوخافي يريد أن يفهم، ولا يشنّ هجوماً بصورة شعبوية، تحضيراً لدخوله الحياة السياسية، كان عليه التحدث معي ليعرف أن هدفي ليس ضرب التسلسل في قيادة الجيش، بل إخراج الإدارة المدنية من الجيش الإسرائيلي، وجعْلها مدنية. الجيش يهتم بالأمن، والمنظومة المدنية تدير حياة المواطنين. وهذا أفضل بالنسبة إلى الجيش، وإلى المواطنين."

وأضاف سموتريتش: "سبق أن جرت تعيينات من خارج التسلسل القيادي، عندما انتقلت مسؤولية قيادة الجبهة الداخلية إلى وزير الدفاع، ولم تسقط السماء على الأرض. ربما نسيَ كوخافي أن إسرائيل هي دولة لديها جيش، وليست جيشاً لديه دولة. المسؤولية عن منسّق أنشطة الدولة، وعن الإدارة المدنية، انتقلت إليّ قانونياً، وأنا على قناعة بأن مَن سيأتي بعد كوخافي وقادة الجيش سيتصرفون وفق القانون."

وكان كوخافي، الذي ينهي خدمته قريباً، هاجم في مقابلة مع "يديعوت أحرونوت" الصلاحيات التي حصل عليها كلٌّ من سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، معتبراً بأنه لا يمكن أن يكون هناك مسؤولان عن الضفة. وأعرب عن رفضه وضع 16 سرية من حرس الحدود وفرقة يهودا والسامرة بإمرة الوزير بن غفير.

وتجدر الإشارة إلى أن سيطرة سموتريتش على الإدارة المدنية وعلى منسّق أنشطة الحكومة في المناطق ستجعله قادراً على فرض الجزء الأساسي مما يحدث في المناطق يومياً، وأن يسيطر على الصورة التي تُقدَّم للمستوى السياسي، ونظراً إلى أن الإدارة المدنية تعالج جميع النواحي المتعلقة بحياة الفلسطينيين، فإنها عندما تنتقل إلى سموتريتش، فهو سيعمل لمصلحة المستوطنين، أكثر بكثير من الفلسطينيين. وحتى الآن، تخضع المنطقة لقائد المنطقة الوسطى الذي يشرف يومياً على حياة 3 ملايين فلسطيني ومئات آلاف الإسرائيليين.