تقرير: سوليفان وبلينكن يقومان بزيارتين قريبتين إلى إسرائيل بهدف استجلاء الخطوات المستقبلية لحكومة نتنياهو الجديدة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

من المقرر أن يقوم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أواخر الشهر الحالي بزيارة رسمية إلى إسرائيل، يعقد خلالها اجتماعاً مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بهدف استجلاء الخطوات المستقبلية لحكومته الجديدة، فضلاً عن ترتيب زيارة نتنياهو إلى واشنطن، والتي من المتوقع أن يقوم بها في شباط/فبراير المقبل.

كذلك سيعقد بلينكن اجتماعات مع وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد إيلي كوهين. وكان بلينكن هنّأ كوهين في إثر تسلُّمه مهمات منصبه الجديد، وأكد موقف الولايات المتحدة الثابت الملتزم بأمن وازدهار دولة إسرائيل، إلى جانب تأكيد التزام إدارة جو بايدن بحل الدولتين الذي تردده الولايات المتحدة من حين إلى آخر، وتعتبره الحل الأمثل للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.

وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى قلق البيت الأبيض من زيارة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى الحرم القدسي الشريف مؤخراً، والتي اعتبر أنها استفزاز لا داعي له، فضلاً عن إبداء القلق من الإصلاحات القضائية التي يدفع بها قدماً وزير العدل ياريف ليفين وتداعياتها على الديمقراطية الإسرائيلية.

كما أعلن سابقاً أن أول زيارة لمسؤول أميركي إلى إسرائيل، عقب تأليف الحكومة الجديدة، سيقوم بها مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يوم 19 كانون الثاني/يناير الحالي، وسيعقد خلالها اجتماعاً مع نظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أنه في سياق انعقاد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي، على خلفية دخول الوزير إيتمار بن غفير إلى الحرم القدسي الشريف، أوضحت الولايات المتحدة خلال محادثات مع عدة سفراء في مجلس الأمن أنها تتعامل مع زيارة بن غفير إلى الحرم القدسي بحدّة، إلا أنها في الوقت عينه ترى أنه لا يوجد مكان لقرار ضد إسرائيل، لأنه لن يؤدي إلّا إلى تصعيد التوتر في علاقات دول المنطقة مع إسرائيل.