توصّل حزبا "الليكود" و"الصهيونية الدينية" مساء أمس الخميس إلى اتفاق ائتلافي. وبحسب بيان "الليكود"، فإن "الصهيونية الدينية" ستحصل على وزارة المالية بالتناوب، إلى جانب وزارة "الهجرة والاستيعاب، ووزارة جديدة تحت عنوان "المهمات القومية".
كما تم الاتفاق على أن أحد وزراء "الصهيونية الدينية" سيكون وزيراً في وزارة الأمن، وسيكون المسؤول عن المستوطنات في الضفة الغربية، بالتنسيق مع رئيس الحكومة. هذا بالإضافة إلى أن "الصهيونية الدينية" ستحصل على منصب نائب وزير، ورئيس لجنة الدستور والقضاء، والخدمات الدينية، والتغييرات في النظام القضائي، بالإضافة إلى رئاسة لجنة التغييرات.
ونُشر مساء أمس الخميس في قناة "كان 11" توزيع الوزارات والمناصب داخل "الصهيونية الدينية". وبحسب ما تم نشره، سيتولى سموتريتش منصب وزير المالية خلال النصف الأول من عمر الحكومة، ويشغل في النصف الثاني منصب وزير الداخلية ووزير التعليم، أو وزير المواصلات. هذا بالإضافة إلى أن سموتريتش سيحصل أيضاً على "الإدارة المدنية" التي ستكون تحت سلطة الوزير في وزارة الأمن من طرفه.
ومن المتوقع أن يحصل النائب أوفير على وزارة "الهجرة والاستيعاب". أما أوريت ستروك، فستكون وزيرة المهمات القومية والوزيرة في وزارة الأمن. وسيكون أوهاد طال نائب وزير. هذا ومن المتوقع أن يشغل النائب سمحا روتمان منصب رئيس لجنة الدستور والقضاء، إلى جانب النائبة ميخال فالديغير التي ستحصل على منصب رئيسة لجنة.
من جانبه، قال زعيم "الليكود" بنيامين نتنياهو إن "الاتفاق هو خطوة جدية تقرّبنا من تأليف حكومة يمين قومي تخدم كافة المواطنين." مضيفاً "أشكر زعيم الصهيونية الدينية على الشراكة، وأنا على قناعة بأننا سنعمل سوياً من أجل شعب إسرائيل."
أما زعيم "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، فقال "قمنا اليوم بخطوة تاريخية لإقامة حكومة يهودية، صهيونية وقومية، تعيد الأمن والسيادة، وتدفع قدماً بتغييرات تاريخية في النظام القضائي. ترتب وتطور الاستيطان، وتقوي الهوية اليهودية بروح الصهيونية الدينية، وترفع علم الصهيونية بفخر، لتقوّي الاستيعاب والهجرة إلى إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي. أشكر رئيس الحكومة المستقبلي بنيامين نتنياهو على الثقة، وصديقي النائب ياريف لافين على قيادة المفاوضات لتأليف الحكومة بمهنية، وصدق وعدل. سنعمل سوياً لمصلحة مواطني دولة إسرائيل جميعاً."