مستشار الأمن القومي: إيران لا تُعَد مشكلة بالنسبة إلى إسرائيل، لكنها تشكل التحدي الأمني الرئيسي الذي يواجهها
المصدر
والا

أُطلق في سنة 1995، وهو بالأساس شركة إنترنت إسرائيلية تملكها شركة بيزك للاتصالات الإسرائيلية، ويُعتبر من أشهر المواقع في إسرائيل، ويُصنَّف بين أول 9 مواقع. يوفر الموقع الأخبار على مدار الساعة، والتي يأخذها من صحيفة هآرتس، ومن وكالات الأنباء. وبدءاً من سنة 2006 أصبح لدى الموقع فريق إخباري وتحريري متخصص ينتج مواد وأخباراً، ولديه شبكة للتسوق عبر الإنترنت.

قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولاتا إن إيران لا تُعَد مشكلة بالنسبة إلى إسرائيل فقط، بل هي مشكلة عالمية، لكنه في الوقت عينه أكد أن إيران تُعتبر التحدي الأمني الرئيسي الذي يواجه إسرائيل.

وأضاف حولاتا في سياق كلمة ألقاها أمس (الثلاثاء) أمام المؤتمر السنوي للأمن القومي والديمقراطية، المنعقد في القدس بدعوة من "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية"، أن البرنامج النووي الإيراني والنشاطات العسكرية الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط تُعتبر من القضايا الرئيسية التي تتصدر جدول أعمال إسرائيل، بالإضافة إلى الإرهاب العالمي الذي بات ملموساً ويتجاوز حدود هذه الأخيرة.

وأشار حولاتا إلى أن مشاكل إيران أصبحت تحظى بإجماع دولي، إذ إن رئيسة المفوضية الأوروبية أجادت تعريف إيران، باعتبارها مشكلة عالمية، وذلك خلال المؤتمر الذي عُقد في البحرين في نهاية الأسبوع الماضي وتناول موضوع الأمن القومي. كما أشار إلى أن إسرائيل تشهد فترة ازدهار كبير للغاية على مدار العام ونصف العام الماضيين فيما يتعلق باندماجها في المنطقة، بدءاً من "اتفاقيات أبراهام"، مروراً بمنتدى النقب والعلاقات الطويلة الأمد والحميمة للغاية، موضحاً أن هذا الازدهار غير منحصر في الناحية الأمنية فقط، وإنما ينسحب أيضاً على الناحيتين الاقتصادية والثقافية، بما في ذلك مع الدول المحيطة.

وكان حولاتا أشار خلال ندوة سابقة بشأن الشراكات الأمنية الجديدة لإسرائيل، والتي عُقدت يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، إلى أن الشراكات بين إسرائيل وحلفائها في المنطقة تهدف إلى مواجهة أزمات الغذاء والطاقة والتهديدات الأمنية المتمثلة أساساً في إيران.

 وقال خلال الندوة ذاتها إن إيران ضاعفت هجماتها بواسطة وكلائها في المنطقة، وعبر هجمات السايبر، على أهداف مدنية في إسرائيل وألبانيا وغيرهما من الدول، وطالب العالم الذي يفاوض إيران في فيينا بالكفّ عن تجاهُل سياسات إيران النووية والإقليمية، متحدثاً عن قمع نظام الملالي للمحتجين الإيرانيين.