لبيد يعدّد إنجازات حكومته: قمنا بتفكيك البنية التحتية لمجموعة "عرين الأسود" ومنعنا تجديد الاتفاق النووي مع إيران
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته يائير لبيد إن حكومته واجهت عواصف سياسية عديدة، لكنه شدّد في الوقت عينه على أن هذه الحكومة عملت بجدية من أجل دولة إسرائيل وسكانها.

وأضاف لبيد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، أن هذا الاجتماع هو الأخير للحكومة الـ36 لدولة إسرائيل، وأنه بالنسبة إلى الفترة القصيرة التي قضتها الحكومة في السلطة [عام ونصف العام]، فإن قائمة إنجازاتها تُعتبر استثنائية حقاً.

وقال لبيد: "تحت قيادة سلفي في المنصب، نفتالي بينت، أخرجتنا الحكومة من أزمة كورونا من دون أي إغلاق. وأنقذنا البلد من أزمة اقتصادية. ومرّرنا ميزانية الدولة بعد أكثر من 3 أعوام من دون ميزانية. قلّلنا العجز والبطالة إلى أرقام هي من بين الأدنى في تاريخ البلد. زدنا رواتب الجنود بنسبة 50%، مرّرنا برنامج التعليم للجنود المسرّحين. وفي عملية ’مطلع الفجر’ العسكرية وجّهنا ضربة قاصمة إلى حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة وأحبطنا قادتها، من دون أن يتأذى إسرائيلي واحد. في عملية ’كاسر الأمواج’ في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] قمنا بتفكيك البنية التحتية لمجموعة ’عرين الأسود’ الإرهابية ومنعنا مئات العمليات."

وتابع رئيس الحكومة: "من خلال العمل بدقة وبذكاء مع الإدارة الديمقراطية في الولايات المتحدة، منعنا تجديد الاتفاق النووي مع إيران. وعملنا ضد البنية التحتية الإرهابية الإيرانية في كل مكان، بما في ذلك البعيدة جداً عن حدود إسرائيل. وفتحنا سفارات وبعثات في الإمارات العربية المتحدة والمغرب والبحرين. وأنشأنا ’منتدى النقب’. جدّدنا العلاقات مع تركيا. وأصلحنا العلاقات مع مصر والأردن. وقّعنا اتفاقية تاريخية مع لبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية. وخلال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل، وقّعنا مع صديقنا العظيم ’إعلان القدس’، الذي التزمت فيه الولايات المتحدة التزاماً استراتيجياً بسلامة إسرائيل وأمنها وازدهارها. أنشأنا برنامج ’المسار الآمن’ الذي حقق العديد من الإنجازات في مكافحة الجريمة في المجتمع العربي. وأقمنا لجنتيْ تحقيق حكوميتين، واحدة للتحقيق في كارثة جبل ميرون، والأُخرى للتحقيق في قضية الغواصات وقوارب الملاحة [الخاصة بملفات الفساد المتعلقة ببنيامين نتنياهو]. ومرّرنا في الكنيست خطة إصلاح المعايير لخفض أسعار عشرات المنتوجات. ورفعنا سن التقاعد للمرأة. وقمنا برفع رواتب المعلمين وتحسين ظروف عملهم، وبزيادة المخصصات للناجين من المحرقة النازية، بصورة كبيرة."

وختم لبيد: "في فترة ولايتها القصيرة، أصدرت هذه الحكومة 1613 قراراً، في جميع مجالات الحياة وكل ذلك لمصلحة مواطني إسرائيل. لم نعمل فقط لمصلحة أولئك الذين صوتوا لنا. ولم نعمل فقط داخل الكتلة أو داخل المعسكر. للحكومة الإسرائيلية دور واضح: حماية الدولة والحفاظ على القانون، والحفاظ على فصل السلطات، والحفاظ على الأمن والاقتصاد، والحفاظ على مكانة إسرائيل في العالم، والحفاظ على الديمقراطية الإسرائيلية، ولقد حققنا كل هذه المهمات بنجاح كبير."

 

المزيد ضمن العدد