ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى أن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي أوعز في نهاية تقييم للوضع الأمني أجراه أمس (الأربعاء) إلى منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] اللواء غسان عليان بإلغاء مئات تصاريح الدخول والعمل والإقامة بإسرائيل لأفراد عائلة الفلسطيني الذي نفّذ عملية طعن ودهس بالقرب من مستوطنة "أريئيل" أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين إسرائيليين وإصابة 3 مستوطنين آخرين بجروح وُصفت بأنها حرجة.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس مساء أمس استمرار العمل في سياسة إلغاء التصاريح المتّبعة في هذه الحالات، وأشار في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أنه في السنة الماضية تم منع دخول نحو 3000 شخص من أقارب منفّذي عمليات عدائية ضد المستوطنين الإسرائيليين وقوات الأمن.
يُذكر أنه في إثر العملية بالقرب من "أريئيل"، أصدرت قيادة الجيش الإسرائيلي أوامر إلى "فرقة يهودا والسامرة" العسكرية، تقضي برفع حالة التأهب الأمني لدى كافة الوحدات في المناطق [المحتلة] إلى الحدود القصوى خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك جرّاء وجود مخاوف من هجمات يقوم بها شبان فلسطينيون في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وجاءت هذه الأوامر عقب تأكيد مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى أن حركة "حماس" استغلت هذا الهجوم وقامت بتشجيع الشبان الفلسطينيين على تقليده من خلال حملة في مواقع التواصل الاجتماعي ونشر توثيقات فيديو للهجوم.