أكدت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى أن الشاب الفلسطيني الذي ارتكب العملية المسلحة في مدخل مستوطنة معاليه أدوميم بالقرب من القدس الشرقية الليلة الماضية هو عدي تميمي الذي كان أطلق النار قبل نحو 10 أيام في حاجز شعفاط العسكري في اتجاه جندية إسرائيلية، وهو ما أدى إلى مقتلها.
وكان تميمي أطلق النار الليلة الماضية في اتجاه حراس أمنيين في الحاجز العسكري في مدخل مستوطنة معاليه أدوميم، الأمر الذي أدى إلى إصابة أحدهم بجروح طفيفة. وردّ الحراس الآخرون بإطلاق النار عليه فأردوه قتيلاً. وهرعت إلى مكان العملية قوات إسرائيلية معززة للتأكد من عدم وجود عناصر "إرهابية" أُخرى في المنطقة.
وأكد قائد الشرطة الإسرائيلية في منطقة يهودا والسامرة [الضفة الغربية] عوزي ليفي أن تميمي وصل إلى الحاجز العسكري في مدخل معاليه أدوميم من حي العيزرية، حاملاً معه عبوة ناسفة.
وأشاد رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد بتصفية "الإرهابي" عدي تميمي.
وقال لبيد في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع "تويتر": "لن يهدأ لنا بال حتى نضع يدنا على كل إرهابي تسوّل له نفسه الاعتداء على مواطني الدولة المدنيين والعسكريين".