لبيد عقد اجتماعاً أمنياً لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في الضفة الغربية وإمكان شن حملة عسكرية في منطقة نابلس
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

ذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الحكومة يائير لبيد عقد في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب صباح أمس (الأحد) اجتماعاً أمنياً لمناقشة آخر التطورات في المناطق [المحتلة].

وشارك في الاجتماع كلٌّ من رئيس الحكومة البديل نفتالي بينت، ووزير الدفاع بني غانتس، ورئيس جهاز الأمن العام ["الشاباك"] رونين بار، وكبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية.

وقالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى إن الاجتماع ناقش على نحو خاص تصعيد الأوضاع في منطقة نابلس وإمكان شنّ حملة عسكرية واسعة النطاق ضد مجموعة "عرين الأسود" التي تتبنى معظم العمليات المسلحة التي تقع ضد جنود الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.

في سياق متصل، قام وزير الدفاع بني غانتس أمس بجولة تفقدية للحواجز الأمنية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

وقال غانتس في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام إن إسرائيل لن تسمح لـ"الإرهابيين" بتشويش مجرى الحياة في البلد.

وكان غانتس قرر، في وقت سابق أمس، إلغاء تصاريح الدخول إلى إسرائيل لـ164 شخصاً من أبناء عائلات "الإرهابيين" في مدينة نابلس.

وقال منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] اللواء غسان عليان إن أجهزة الأمن تستخدم كافة الوسائل المتاحة لها لإحباط "الإرهاب" في الضفة الغربية.

وأضاف عليان أنه يتعين على "الإرهابيين"، الذين يتسترون وراء المدنيين العزل في نابلس، أن يدركوا أن هويتهم معروفة لدى أجهزة الأمن، وأن سلوكهم طريق "الإرهاب" سيؤثر في أبناء عائلاتهم الذين سيفقدون مصادر الرزق داخل إسرائيل.