مصادر أمنية وسياسية إسرائيلية رفيعة تؤكد أن عملية ضخ الغاز الطبيعي من حقل "كاريش" أُجِّلت إلى منتصف تشرين الأول/أكتوبر المقبل، أو إلى أواخره
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت مصادر أمنية وسياسية إسرائيلية رفيعة المستوى أمس (الأربعاء) إن عملية ضخ الغاز الطبيعي من حقل "كاريش" في البحر الأبيض المتوسط لن تبدأ في الشهر الحالي أيلول/سبتمبر، بل في منتصف تشرين الأول/أكتوبر المقبل، أو أواخره.

وأضافت هذه المصادر أن هذا التأجيل قُرِّر في إثر تلقّي بيان بهذا الشأن من شركة "إنرجيان" التي تقوم بتشغيل منصة ضخ الغاز في "كاريش".

وتعتقد المصادر نفسها أن هذا الأمر يمكنه أن يخفف من حدة التوتر الآخذ في التصاعد في الجبهة الشمالية، في ضوء التهديدات التي أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الفترة الأخيرة.

وكان نصر الله أكد أن استهداف حقل "كاريش" متوقف على قرار إسرائيل والولايات المتحدة منح لبنان حقوقه في استخراج الثروات من مياهه. وهدد بأنه في حال بدأ استخراج النفط والغاز من "كاريش" في أيلول/سبتمبر، قبل أن يأخذ لبنان حقه، "فنحن ذاهبون إلى مشكلة"، وأضاف: "وضعنا هدفاً، وذاهبون إليه من دون أي تردُّد، وكل ما يحقق هذا الهدف سنلجأ إليه." كما رأى نصر الله أن الدولة اللبنانية عاجزة عن اتخاذ القرار المناسب الذي يحمي لبنان وثرواته، لذلك، فإن حزب الله مضطر إلى اتخاذ القرار.

ومن المقرر أن يعود الوسيط الأميركي بين إسرائيل ولبنان عاموس هوكشتاين إلى المنطقة يوم (الاثنين) من أجل استئناف مهمته.