قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أمس (الثلاثاء)، بمناسبة مرور 15 عاماً على تدمير المفاعل النووي في سورية، إن شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي ["أمان"] كانت وضعت قبل 20 عاماً تقديرات، فحواها أن سورية تعمل على إقامة مشروع استراتيجي سرّي في أراضيها، تبين فيما بعد أنه مفاعل نووي.
وأرفق الناطق العسكري بالبيان وثيقة أعدتها شعبة "أمان" سنة 2002 وسُمح بنشرها الآن، وتضمنت تقديرات استخباراتية بشأن محاولات سورية إقامة مشروع استراتيجي لم تُعرف طبيعته بعد.
يُذكر أنه في يوم 6 أيلول/سبتمبر 2007، تم تدمير ما وصفته إسرائيل بأنه مفاعل نووي سوري في منطقة دير الزور، بعد أن قصفته طائرات مقاتلة، وأعلنت إسرائيل في حينه أن تدمير المفاعل أدى إلى إزالة تهديد نووي يشكل خطراً على دولة إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط برمتها. وأطلق على هذه العملية اسم "خارج الصندوق"، وجرت في سرية تامة تم الحفاظ عليها أيضاً بعد ذلك. وبعد 6 أشهر على شنّها، أعلن مسؤولون في الإدارة الأميركية أنه تم خلال العملية استهداف وتدمير مفاعل نووي لإنتاج البلوتونيوم أقيم في سورية بمساعدة كوريا الشمالية.