شعبة "أمان" تدّعي أنها قدّرت قبل 20 عاماً أن سورية تقيم مشروعاً استراتيجياً سرياً تبين لاحقاً أنه مفاعل نووي
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أمس (الثلاثاء)، بمناسبة مرور 15 عاماً على تدمير المفاعل النووي في سورية، إن شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي ["أمان"] كانت وضعت قبل 20 عاماً تقديرات، فحواها أن سورية تعمل على إقامة مشروع استراتيجي سرّي في أراضيها، تبين فيما بعد أنه مفاعل نووي.

وأرفق الناطق العسكري بالبيان وثيقة أعدتها شعبة "أمان" سنة 2002 وسُمح بنشرها الآن، وتضمنت تقديرات استخباراتية بشأن محاولات سورية إقامة مشروع استراتيجي لم تُعرف طبيعته بعد.

يُذكر أنه في يوم 6 أيلول/سبتمبر 2007، تم تدمير ما وصفته إسرائيل بأنه مفاعل نووي سوري في منطقة دير الزور، بعد أن قصفته طائرات مقاتلة، وأعلنت إسرائيل في حينه أن تدمير المفاعل أدى إلى إزالة تهديد نووي يشكل خطراً على دولة إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط برمتها. وأطلق على هذه العملية اسم "خارج الصندوق"، وجرت في سرية تامة تم الحفاظ عليها أيضاً بعد ذلك. وبعد 6 أشهر على شنّها، أعلن مسؤولون في الإدارة الأميركية أنه تم خلال العملية استهداف وتدمير مفاعل نووي لإنتاج البلوتونيوم أقيم في سورية بمساعدة كوريا الشمالية.

 

 

المزيد ضمن العدد