إصابة 4 جنود في عملية مسلحة ضد نقطة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي بالقرب من قرية النبي صالح في الضفة الغربية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن 4 من جنود الجيش أصيبوا بجروح تراوحت ما بين متوسطة وطفيفة، في إثر استهداف نقطة عسكرية تابعة للجيش بعبوة ناسفة، الليلة الماضية، بالقرب من قرية النبي صالح في الضفة الغربية.

وجاء إلقاء العبوة الناسفة بعد ساعات من عملية مسلحة أُخرى نُفِّذت في غور الأردن وأسفرت عن إصابة 7 أشخاص بجروح متفاوتة، بينهم سائق حافلة ومستوطن وجنود، في عملية أفادت تقارير إسرائيلية بأنها تأتي على خلفية التصعيد الذي تشهده الضفة الغربية مؤخراً.

وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي عزز قواته في المنطقة، بحثاً عن مُلقي العبوة الناسفة. وأغلقت قوات الجيش البوابة الحديدية المؤدية إلى قرية النبي صالح وقرى بني زيد الغربية شمال غربي رام الله.

وأفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي منع مركبات المواطنين من الدخول إلى المنطقة والخروج منها.

وتشير التقديرات السائدة في أروقة المؤسسة الأمنية إلى أن رقعة التصعيد في الضفة الغربية ستتسع وتشمل زيادة في عدد عمليات إطلاق النار التي تُنفَّذ وتستهدف جنود الجيش الإسرائيلي.

وأشارت قناة التلفزة الإسرائيلية "كان 11" [تابعة لهيئة البث الرسمية الجديدة] مساء أمس (الأحد) أن هناك مخاوف أيضاً من احتمال امتداد العمليات المسلحة إلى مناطق مثل غور الأردن من غير المعتاد تنفيذ عمليات فيها.

وأضافت قناة التلفزة نفسها أن هناك زيادة في العمليات المنفّذة، مشيرةً إلى أنه بحسب معطيات قُدِّمت إلى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، شهدت سنة 2021 الماضية 91 عملية، بينما شهدت السنة الحالية حتى الآن أكثر من 150 عملية، واستهدفت 130 عملية منها جنود الجيش الإسرائيلي.

 

المزيد ضمن العدد