لبيد عقد اجتماعاً مع رئيس جهاز الموساد على أعتاب زيارة الأخير إلى الولايات المتحدة لمناقشة الاتفاق مع إيران
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد أمس (الخميس) اجتماعاً مع رئيس جهاز الموساد دافيد بارنياع تركز حول الاتفاق النووي الآخذ بالتبلور مع إيران.

وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية في القدس أن هذا الاجتماع جاء تمهيداً للزيارة التي من المتوقع أن يقوم بها بارنياع إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، وستشمل لقاءات مع مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية بشأن الملف النووي الإيراني.

وأشار البيان إلى أن الاجتماع ركز على الاتفاق النووي مع إيران، وكان هدفه الاطلاع على استعداد رئيس الموساد لمواصلة الجهود الإسرائيلية في هذا الملف.

وكان لبيد تحدث عبر الهاتف أول أمس (الأربعاء) مع الرئيس الأميركي جو بايدن عن المفاوضات الجارية بين طهران والقوى الكبرى فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي.

يُشار إلى أن برنياع سبق أن صرح بأن الاتفاق مع إيران أصبح في حكم المنتهي تقريباً، وأنه سيكون بمثابة كارثة بالنسبة إلى إسرائيل، وأعرب بذلك عن موقف مغاير لرئيس الحكومة الذي قال خلال إحاطة قدمها إلى مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية في إسرائيل، قبل تصريحات رئيس الموساد، إن الاتفاق مع إيران ليس منتهياً، مشيراً إلى أن إسرائيل تمكنت من التأثير في مواقف الولايات المتحدة.

ومما قاله لبيد: "تلقى الجيش الإسرائيلي والموساد تعليمات منّا بالاستعداد لأي سيناريو، وسنكون مستعدين للعمل من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل. إن الأميركيين يفهمون هذا والعالم يفهم ذلك، وعلى المجتمع الإسرائيلي أن يعرف ذلك أيضاً."

وأوضح لبيد أن الاتفاق الآخذ بالتبلور سيئ من وجهة نظر إسرائيل، وأن هذه الأخيرة غير ملزمة به، لكنه في الوقت عينه أكد أنه لا ينوي أن يذهب بكل قوته ضد الأميركيين.

 

المزيد ضمن العدد