أظهر استطلاع للرأي أجرته قناة "N12" مساء الأربعاء أنه إذا جرت الانتخابات الآن، فستحصل كتلة نتنياهو على 59 مقعداً، بينما سيحصل الائتلاف المنتهية ولايته على 56 مقعداً. لكن على الرغم من الزيادة في كتلة نتنياهو بمقعد واحد، مقارنةً بالاستطلاع السابق، فإن حزب الليكود تراجع من 34 مقعداً إلى 33، أما حزب يائير لبيد، يوجد مستقبل، فقد صعد من 23 مقعداً إلى 24. واستطاع التحالف بين حزب الصهيونية الدينية وقوة يهودية الحصول على 11 مقعداً، مقارنةً بحصول حزب قوة يهودية، برئاسة بن غفير، على 9 مقاعد في الاستطلاع السابق، وبقاء حزب الصهيونية الدينية، برئاسة سموتريتش، تحت نسبة الحسم. ولم ينجح حزب أيلييت شاكيد الجديد، روح صهيونية، مرة أُخرى في تجاوُز نسبة الحسم. أما حزب إسرائيل بيتنا، برئاسة أفيغدور ليبرمان، الذي كان هذا الأسبوع مشغولاً بالمفاوضات مع اتحاد المدرسين، فقد رفع تمثيله إلى 6 مقاعد. من جهة أُخرى، حصل حزب المعسكر الرسمي، الذي يجمع وزير الدفاع بني غانتس ووزير العدل جدعون ساعر وانضم إليهما رئيس الأركان السابق غادي أيزنكوت، على 12 مقعداً، مع خسارة مقعد واحد مقارنةً بالاستطلاع السابق. وتراجعت القائمة العربية الموحدة (راعام) إلى 4 مقاعد.
حركة ميرتس، بزعامة زهافا غالؤون، تراجعت إلى 5 مقاعد، وهو الرقم عينه الذي حققه حزب العمل، برئاسة ميراف ميخائيلي. أما القائمة المشتركة فقد حصلت على 6 مقاعد، بزيادة مقعد واحد، مقارنةً بالاستطلاع السابق.
ورداً على سؤال: من هو الشخص الأكثر ملاءمة لمنصب رئاسة الحكومة؟ حصل لبيد على تأييد 30% من الذين شملهم الاستطلاع، بينما حصل نتنياهو على 44%، و26% لم يعبّروا عن آرائهم. ولدى المفاضلة بين نتنياهو وغانتس، حصل نتنياهو على تأييد 45%، بينما حصل غانتس على 25%.