يوآف غالانت: "فقط عملية عسكرية توقف التهديد الإيراني"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال عضو الكنيست يوآف غالانت (الليكود) في مقابلة أجرتها معه إذاعة أف أم 104، بعد حادثة إطلاق النار التي تعرّض لها 5 إسرائيليين دخلوا إلى نابلس من دون موافقة الجيش: "يجب محاربة الإرهاب بيد من حديد. بالإضافة إلى ذلك، أطلب من المواطنين الاستماع إلى القوى الأمنية وعدم القيام بما يحلو لهم." وعندما سُئل غالانت عن الخطوات الواجب اتخاذها لكبح إيران، أجاب: "من أجل كبح الإيرانيين يجب شن عملية عسكرية، أو على الأقل توجيه تهديد حقيقي بعملية عسكرية. كل ما تبقى هو مجرد كلام. الإيرانيون يسعون للحصول على سلاح نووي، ومشكلة الاتفاق النووي أنه يسمح لهم بتصدير النفط ودخول الملايين إلى حساباتهم. هذا المال سيستخدمونه في الإرهاب، وفي تمديد سيطرتهم على دول أُخرى تدور في فلكهم، وهذه الأمور هي الأخطر."

وسخر غالانت من لبيد، وشكك في قدرته، كرئيس للحكومة، على مواجهة الأزمة، وقال: "دولة إسرائيل هي دولة قوية. ولدينا قوة غير عادية من الناحيتين العسكرية والأمنية، وفي مجالات أُخرى. عندما نقرر، نعرف ماذا يجب أن نفعل، وزعامة قوية تعرف ماذا يجب أن تقوم به. لا أريد أن ندخل في عمليات، لكن مع الأسف، هذا ما يجري اليوم. الكفاءة هي مجموعة أشياء - موهبة وتفكير وخبرة. ولا يمكن أن نصل إلى ذلك من خلال لبيد. اسألوا أنفسكم مَن تريدون أن يعالج الأزمة في مواجهة الإيرانيين."