وقّع وزير الدفاع بني غانتس مع نظيره الياباني ياسوكازا هامادا اليوم (الثلاثاء) اتفاقاً أمنياً (Memorandum Of Exchange) يسمح بتعزيز التعاون في المجالات الدفاعية والعسكرية والاستراتيجية بين الدولتين.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل واليابان تحتفلان هذه السنة بمرور 70 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وتريدان تعزيز وتعميق التعاون الأمني بينهما.
وخلال زيارته إلى اليابان، كان غانتس التقى وزير الخارجية الياباني وأمين سر المجلس الوزاري، وهو الوزير الثاني من حيث الأهمية بعد رئيس الحكومة، ومستشار الأمن القومي الياباني، وسفير الولايات المتحدة في اليابان رام إيمانويل.
ومما قاله غانتس في لقاءاته: "إسرائيل ترسل جنودها للخدمة في الجيش لأن هدفنا هو الدفاع عن مواطنينا وتحقيق الاستقرار والازدهار والسلام." وأضاف: "إن التعاون بين إسرائيل واليابان في التطوير التكنولوجي، وفي التعاون العلمي، سيتيح لنا تحقيق رؤيتنا هذه حيال مواطنينا. نحن نمرّ بأوقات مهمة من التحديات والفرص. لقد أثبتت الحرب في أوكرانيا أنه يجب على كل دولة أن يكون لديها قدرات للدفاع عن نفسها، ويجب تقوية تحالفاتنا مع الدول التي تتطلع إلى السلام." وقال غانتس إنه قبيل مغادرته الولايات المتحدة، بحث مع المسؤولين الأميركيين موضوع التهديد النووي لإيران وأنشطتها العدائية في المنطقة. ولمواجهة ذلك، المطلوب قيام تعاوُن بقيادة الولايات المتحدة.
وشكر غانتس وزير الدفاع الياباني على الجهود التي تبذلها بلده من أجل الاستقرار في الشرق الأوسط، وعلى الفرصة التي أُتيحت له للدفع قدماً بالتعاون بين البلدين والشعبين من أجل مصالحهما المشتركة.