تقرير: الناطق العسكري الإسرائيلي يدّعي أن العام الأخير سجل زيادة ملحوظة في ضبط محاولات تهريب المخدرات، أو الوسائل القتالية، عند منطقتي الحدود الأردنية والمصرية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أمس (الأحد) إن العام الأخير سجل زيادة ملحوظة في حجم النجاحات في كل ما يتعلق بضبط محاولات التهريب، سواء المخدرات أو الوسائل القتالية، عند منطقتي الحدود الأردنية والمصرية.

وأشار البيان إلى أن قوات الأمن التابعة لسلطة المعابر أحبطت الليلة قبل الماضية محاولة تهريب نحو 9000 رصاصة من عيار 5.56 ملم وأجزاء من أسلحة نارية في أحد المعابر جنوبي الضفة الغربية.

وبحسب البيان، أثار مواطن من شرقي القدس شكوك حراس الأمن عند المعبر المذكور. وبعد تفتيش سيارته، تم العثور على صناديق تحتوي على نحو 9000 رصاصة تعود ملكيتها إلى الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى أجزاء من أسلحة.

كما تم إعلان إحباط الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية، محاولة تهريب 10 مسدسات في منطقة البقاع والوديان المحاذية لمنطقة الحدود مع الأردن. وألقيَ القبض على المشتبه به في منطقة السياج الحدودي وبحيازته 10 بنادق. وأسفرت عمليات تمشيط إضافية في المنطقة عن ضبط سيارتين مع اثنين من المشتبه بهما، وهما رئيس شبكة التهريب وحارسه الأمني.

وأفيدَ أيضاً انه تم إحباط 40 محاولة تهريب مخدرات بقيمة نحو 135 مليون شيكل. وشهدت منطقة الحدود الأردنية إحباط 18 محاولة تهريب وسائل قتالية، وتم ضبط 300 قطعة سلاح ووسائل قتالية.

وأشار البيان إلى أن وحدة "أدوم 80" المكلفة بحراسة الحدود مع مصر والأردن تعمل في الآونة الأخيرة بموجب مخطط "الحماية بالألوان"، والذي يهدف إلى زيادة حماية الأملاك الحيوية وتعزيز نشاط قوات الحماية في مناطق واسعة. وبناءً على هذا المخطط، تم تقسيم المناطق إلى ألوان، في ضوء مستوى التهديد الذي يميّز تلك المنطقة ومدى قدرة استجابة القوات الإسرائيلية.

وأضاف بيان الناطق العسكري أنه جرى العمل على تقوية آليات الدفاع على الحدود، فضلاً عن تحسين آليات التنقل والآليات القتالية في خدمة وحدات مكافحي التهريب، وسط انتشار كتائب المشاة ضمن كتائب إقليمية متخصصة في مسار التضاريس على الحدود، وهو ما أسهم، بدوره، في تنجيع عملية السيطرة وضبط محاولات التهريب.