أخبار انتخابية: بن غفير وسموتريتش يتفقان على خوض الانتخابات في قائمة واحدة؛ استطلاع قناة "مكان" يُظهر أن نسبة تصويت المواطنين العرب ستنخفض إلى أقل من 40%
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

(*) اتفق رئيسا حزبيْ "عوتسما يهوديت" ["قوة يهودية"] والصهيونية الدينية، عضوا الكنيست إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، على خوض الانتخابات المقبلة في قائمة واحدة. وسيترأس القائمة سموتريتش، بينما سيتقاسم الحزبان المقاعد العشرة الأولى بالتساوي.

وجاء هذا الاتفاق بعد اجتماعهما برئيس الليكود وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو في منزل الأخير في مدينة قيساريا [شمال إسرائيل] بعد ظهر يوم الجمعة الماضي.

ورحب نتنياهو بهذه الشراكة، وأكد أنها أمر الساعة لضمان انتصار المعسكر القومي وإقامة حكومة يمينية مستقرة للأعوام الأربعة المقبلة.

(*) أجرت قناة التلفزة الإسرائيلية "مكان 11" [تابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية الجديدة] أمس (الأحد)، ولأول مرة، استطلاعاً للرأي العام في المجتمع العربي شمل عينة مؤلفة من 200 شخص.

وأظهر الاستطلاع أن نسبة التصويت في المجتمع العربي في الانتخابات المقبلة، التي ستجري يوم الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، ستبلغ 39.1% فقط، وهي نسبة منخفضة، قياساً بنسبة التصويت عند المواطنين العرب في الأعوام الأخيرة، إذ كانت قد بلغت نحو 60%.

كما أظهر الاستطلاع أنه بحسب نتائج تصويت المجتمع العربي، ستحصل القائمة المشتركة على 4.9 مقاعد، وقائمة راعام [القائمة العربية الموحدة] على 4.1، وسيحصل حزب الليكود على 1.4 مقعد من المجتمع العربي، في حين أن بقية الأحزاب الإسرائيلية ستحصل مجتمعة على مقعد واحد من أصوات المجتمع العربي.

وفحص الاستطلاع ما قد تؤول إليه النتائج في حال قرر حزب بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] الانشقاق عن القائمة المشتركة ودخول الانتخابات بشكل مستقل، فأظهر أن ذلك قد يكلف الأحزاب العربية ثمناً باهظاً، وقد نشهد برلماناً إسرائيلياً خالياً من التمثيل الحزبي العربي، إذ أشار الاستطلاع إلى أن النتيجة ستكون حصول كل من تحالُف حداش [الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة]، وتعل [الحركة العربية للتغيير]، وقائمة راعام، على أقل من 4 مقاعد، بينما يحصل بلد على 1.5 مقعد، ويحصل حزب الليكود على 1.1 مقعد.