قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن الدفاعات الجوية السورية تصدّت الليلة الماضية لأهداف معادية في سماء مدينة مصياف غربي مدينة حماة في وسط سورية، بينما أكدت تقارير إعلامية أن الغارة المنسوبة إلى إسرائيل توسعت لتشمل مدينة طرطوس الساحلية، حيث استهدفت شحنات أسلحة إيرانية.
وفي وقت لاحق، أفادت قناة التلفزة السعودية "العربية" أن إسرائيل قامت بشن غارات جوية استهدفت مخزن ذخيرة لحزب الله بالقرب من مدينة طرطوس الساحلية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 5 صواريخ إسرائيلية وصلت إلى أهدافها، على الرغم من كثافة النيران السورية والدفاعات الجوية التي انطلقت من طرطوس وغربي حمص. وذكر المرصد أن هذا الاستهداف الإسرائيلي هو الـ21 على الأراضي السورية خلال سنة 2022.
وأفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات في مدينتي طرطوس والدريكيش وباقي مناطق المحافظة في الساحل السوري، وقالت تقارير إن الغارة على طرطوس دمرت شحنة أسلحة ايرانية كانت بصدد التوجه إلى لبنان لدعم حزب الله. كما أظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي حريقاً كبيراً في بطن أحد الجبال في مدينة مصياف، وقالت بعض المصادر إنه معسكر للجماعات الموالية لإيران وفيه مخازن أسلحتها.