حثّت السلطة الفلسطينية سكان المناطق [المحتلة] على عدم السفر عبر "مطار رامون" في جنوب إسرائيل، وعلى عدم الاستفادة من الامتيازات التي وعدت بها إسرائيل، وأكدت أنه ينبغي أن يكون للفلسطينيين مطار خاص بهم.
وقال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الأربعاء)، إنه في حال وجود إرادة لدى إسرائيل للتسهيل على الفلسطينيين، يتعين عليها فتح مطار القدس، في إشارة إلى مطار قلنديا بالقرب من القدس، المهجور في الوقت الحالي.
وواجهت خطط إسرائيل السماح للفلسطينيين باستخدام "مطار رامون" في بعض الرحلات انتقادات شديدة من طرف العديد من الناشطين الفلسطينيين الذين أكدوا أن هذه الخطوة لن تؤدي بأي حال من الأحوال إلى تخفيف قيود السفر الصارمة.
ورداً على سؤال عن رحلة طيران مستأجرة تقلّ مسافرين فلسطينيين إلى قبرص، عبر رامون، هذا الأسبوع، قال الناطق بلسان وزارة النقل والمواصلات الفلسطينية في الضفة الغربية موسى رحال، إن الواجب الوطني يحتم على الفلسطينيين ألا يسافروا عبر "مطار رامون."
وكانت سلطة المطارات الإسرائيلية قالت في وقت سابق من آب/أغسطس الجاري إنه سيتم السماح للفلسطينيين بالسفر من مناطق الضفة الغربية على متن رحلات خاصة من "مطار رامون" إلى وجهات في تركيا. وجاءت هذه الخطوة بعد ضغوط من الولايات المتحدة لتخفيف بعض قيود السفر الصارمة التي تمنع الفلسطينيين من استخدام المطارات الإسرائيلية من دون تصريح خاص، بما في ذلك مطار بن غوريون الدولي الرئيسي.