الاستخبارات العسكرية توصي التعامل بإيجابية مع الإشارات من الرئيس الأسد بشأن تجديد المفاوضات السياسية
تاريخ المقال
المصدر
- أوصت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (أمان) للمستوى السياسي أن يتفحص، بشكل إيجابي، الإشارات التي يبثها الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى إسرائيل بشأن استعداده لتجديد المفاوضات السلمية بين الدولتين. وعلمت "يديعوت أحرونوت" أن هذه التوصية صدرت في الأسبوع الماضي عندما عقد رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، جلسة نقاش تحضيراً لزيارته إلى الولايات المتحدة. ودعي إلى هذه الجلسة وزير الدفاع، عمير بيرتس، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش، دان حالوتس، ورئيس "أمان" [الاستخبارات العسكرية]، عاموس يدلين، ورئيس الموساد، مئير دغان، ومسؤولون كبار غيرهم.
- قال ممثل "أمان" إن النشاط السوري السلبي، في نظر إسرائيل، مثل دعم حزب الله وتزويده بالسلاح، غايته التلميح إلى إسرائيل بأن ثمة ما تربحه من تجديد المفاوضات مع دمشق. أما رئيس الموساد، فقد شدد خلال الجلسة على أن جهازه ليس شريكاً في التقدير بأن الرئيس الأسد ناضج لمفاوضات مع إسرائيل.
- رئيس الحكومة لم يقبل حتى الآن توصية "أمان". وهو يعتقد أنه يجب رفض إشارات الأسد لأنها تأتي سوية مع نشاط سوري يحول دون تقدم سياسي مع الفلسطينيين، ويعرقل الإفراج عن الجندي غلعاد شليط.
- المقربون من أولمرت انتقدوا توصية "أمان". وقال مسؤول مقرّب من رئيس الحكومة إن ما تقترحه "أمان" لا يتناسب مع ما هو مطلوب الآن لإسرائيل.