تطوير برامج تكنولوجية تخدم المصلحة الأمنية الإسرائيلية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

  • إذا خرجت إلى حيز التنفيذ الخطة الجريئة، التي يدفعها قدماً هذه الأيام نائب رئيس الحكومة شمعون بيرس، فلن يكون بعيداً ذلك اليوم الذي يخرج فيه الجيش الإسرائيلي إلى الميدان وقد زود جنوده بوسائل قتال لا نرى مثلها حالياً إلاّ في أفلام الخيال العلمي فقط. ويقول بيرس إن الحرب على لبنان أثبتت "أننا نحتاج إلى أسلحة صغيرة الحجم".
  • لقد حصل بيرس على ضوء أخضر من رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، لاختيار 15 خبيراً من أفضل الأدمغة في المؤسسة الأمنية والعالم الأكاديمي وقطاع التكنولوجيا المتقدمة. وتوزع هؤلاء الخبراء في طواقم عكفت في الأسابيع الأخيرة على تطوير برامج مستقبلية لمصلحة أمن إسرائيل.
  • وقد كشف بيرس مؤخراً للجمهور العريض عن جزء يسير من البرامج السرية التي تعمل عليها هذه الطواقم، ومنها ما يلي: "لآلئ الحكمة" ـ وهي عبارة عن جهاز من قرون استشعار صغيرة يمكن نشره في منطقة العدو؛ "دبور الاستطلاع" ـ روبوت صغير الحجم مزود بمحرك صغير يمكن أن يعمل كطائرة استطلاع، ويستطيع أن يخترق الأزقة الضيقة ويشوش منظومات الاتصال ويلتقط صوراً لأهداف استخباراتية، بل حتى يستطيع أن يقتل مسلحين بواسطة إطلاق نار أو إحداث انفجار؛ "قفاز ستيف أوستن"  هنا يهدف الباحثون إلى تطوير قفاز يزيد في قوة المقاتل الذي يرتديه وقدرته على توجيه الضربات واختراق الأبواب ورفع أغراض ذات وزن ثقيل؛ "البدلة المدرعة"؛ "قرون استشعار ضد انتحاريين".
  • التقدير هو أنه في حالات معينة يمكن استكمال نموذج أولي لإحدى وسائل القتال المستقبلية هذه خلال ثلاث سنوات.