أزمة في سلاح البحرية على خلفية التحقيق في التقصير في حادثة حانيت
تاريخ المقال
المصدر
- فئة الضباط الصغار في سلاح البحرية، وبالأساس في وحدات سفن الصواريخ، تحتج على ما تسميه "الهروب من المسؤولية من جانب القيادة لسلاح البحرية"، وعلى "ثقافة حماية الظهر"، وعلى "القطيعة بين المستويات العليا والمستويات الدنيا"، وعلى ظاهرة "إلقاء وزر الفشل على الجندي النفر، وعلى "عدم تحمل المسؤولية عن تقصيرات كبيرة".
- في الأسابيع الأخيرة تهبّ على سلاح البحرية عاصفة عاتية، وقد أدت نتائج التحقيق في شأن التعرّض للسفينة "حانيت" إلى بلوغ التذمر في المراتب الدنيا ذروة جديدة. وقد سبق أن نشرنا في "معاريف" أن ضباطاً صغاراً في سلاح البحرية يهددون بكشف الحقيقة إذا جرت محاولة إلقاء وزر المسؤولية عن الفشل على عاتق المستويات الدنيا. وبحسب كثيرين من الضباط، الذين أجروا أحاديث ولقاءات فيما بينهم وتوجهوا إلى "معاريف" بقصد الكشف عن الحقيقة، فإن الأمور بلغت مرحلة الأزمة الصعبة.
- بحسب ما يدعي الضباط الصغار فقد كان يتوجب على قائد سلاح البحرية أن يتحمل المسؤولية عن أخطاء مرؤوسيه. وإلقاء المسؤولية على عاتقهم يعني التهرب من المسؤولية. ويزعم الضباط بأنه إذا لم تتحمل القيادة العليا المسؤولية الآن فلن يكون ثمة من يتحمل المسؤولية في الحرب المقبلة.