الولايات المتحدة تدرك أهمية إشراك سورية في جهود تحقيق الاستقرار في العراق
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

  • بدأت الإدارة الأميركية اتصالات غير رسمية بسورية، بهدف تفحّص إمكان دمج دمشق في الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في العراق. وقد اجتمع وزير الخارجية الأسبق، جيمس بيكر، الذي يقف على رأس اللجنة التي عينها الرئيس بوش لفحص الخيارات الاستراتيجية في العراق، بوزير الخارجية السوري وليد المعلم وبمسؤولين رفيعي المستوى في نظام بشار الأسد.
  • بثّ البيت الأبيض، أمس، رسالة إيجابية إضافية تجاه سورية عندما أعلن أن "في قدرتها، إذا كانت راغبة، أن تؤدي دوراً حيوياً في المنطقة". بيكر نفسه، وكذلك شريكه الديمقراطي في رئاسة اللجنة الثنائية الحزبية، لي هميلتون، رفضا التطرق إلى الموضوع. لكن التقدير في واشنطن هو أن هذه اللجنة ستؤيد تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وسورية وإيران.
  • الانعطافة التي قررت الإدارة الأميركية إحداثها في سياستها الخارجية بدأت بعد أن فهمت واشنطن الرسمية أنه من دون حوار مع سورية وإيران سيكون من الصعب أن يستقر الوضع في العراق ومن الأصعب أن يستقر الوضع في لبنان.
  • يتوقع أن تحاول الولايات المتحدة الاستعانة بالأسد من أجل تهدئة ما يحدث في لبنان، ولكن كي يصبح شريكاً في حوار، سيطلب منه أن يكف عن التدخل في شؤون جارته الصغيرة، وأن يتعهد بإيقاف دعمه لحزب الله.
 

المزيد ضمن العدد 90