عمير بيرتس يكافح لإنقاذ مسيرته السياسية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف
  • في محيط إيهود أولمرت يعتقدون منذ مدة أن تعيين عمير بيرتس وزيراً للدفاع هو بمثابة الخطيئة الأصلية لرئيس الحكومة. لكن الذين يعتقدون ذلك ظلوا صامتين مخافة أن يؤدي الأمر إلى زعزعة أركان الائتلاف الحكومي بين "كديما" و "العمل".
  • الواقع السياسي تغيّر قبل ثلاثة أسابيع مع انضمام رئيس "يسرائيل بتينو" (إسرائيل بيتنا)، أفيغدور ليبرمان، إلى الائتلاف. وقد تنفس أولمرت آنذاك الصعداء، وشعر بأن مصير حكومته لم يعد مرتبطاً فقط بحزب "العمل" وعمير بيرتس.
  • يكافح بيرتس في هذه الأيام لإنقاذ حياته السياسية. وضعه سيئ، بل سيئ جداً حتى أن أصدقاءه في "حزب العمل" يقولون إنه بلغ نهاية الطريق. وأولمرت، بحواسه السياسية الحادة، يدرك ذلك، وقد يرى أن هذه هي الفرصة المؤاتية للانفصال عنه.
 

المزيد ضمن العدد 90