يجب تغيير الحكومة الإسرائيلية
تاريخ المقال
المصدر
هآرتس
من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
- في وضع لا يكون فيه لسكان سديروت سوى عشرين ثانية كفترة إنذار قبل سقوط صاروخ قسام فوق رؤوسهم، ويكون فيه لدولة إسرائيل وقت محدود للإنذار حتى يصبح السلاح النووي في حيازة دولة تدعو إلى إبادتها، فإن شغل منصب وزير الدفاع من شخص ليست لديه دراية كافية لإدارة الشؤون الأمنية هو ترف لا يجوز السماح به.
- صحيح أن هذه الوظيفة سياسية، لكن الخبرة المسبقة المطلوبة للبدء بهذه المهمة كبيرة على المبتدئين. ووتيرة اتخاذ القرارات في شؤون أمن إسرائيل لا تتيح أيضاً حتى لشخص حاد الذكاء أن يتعلم خلال الممارسة. هذا الشعور رافق تسليم حقيبة الدفاع إلى عمير بيرتس، قبل نحو نصف عام، ولمزيد الأسف فإنه لم يتبدد، من لبنان وحتى غزة.
- الفرصة الوحيدة لنجاح الحكومة الإسرائيلية الحالية كامنة في إجراء تغيير شخصي في قيادتها، وبلورة مجموعة وزراء في قدرتها العمل بانسجام. ويجب أن نتوقع من حزب عريق ومسؤول مثل "العمل" أن يعرف كيف يبدل تركيبة الوزراء بشكل يواصل فيه بيرتس قيادة معسكر السلام، كما يقول، في حين يترأس وزارة الدفاع وزير آخر يعمل باقتدار على ترميم الجيش وإعداده لامتحانات مصيرية وإعادة الثقة العامة به.