لجنة التحقيق بظروف خطف الجنديين الإسرائيليين تقدم نتائجها قريباً
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف
  • سيقدم الجنرال (احتياط) دورون ألموغ، يوم الجمعة المقبل، نتائج التحقيق في شأن اختطاف الجنديين إلداد ريغف وإيهود غولدفاسر. وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي يتوقع أن يوصي ألموغ رئيس هيئة الأركان العامة، دان حالوتس، بتوبيخ رئيس شعبة الاستخبارات، الجنرال عاموس يادلين، ورئيس قسم العمليات آنذاك، الجنرال غادي أيزنكوط، وقائد المنطقة الشمالية الذي استقال، الجنرال أودي آدم.
  • كما يتوقع أن يوجّه ألموغ نقداً شديداً، وأن يطرح نتائج خطرة بشأن سلوك رئيس هيئة الأركان العامة، دان حالوتس، لكن لا توجد منظومة في الجيش الإسرائيلي تتيح لرئيس هيئة الأركان أن يوبّخ نفسه. وبناء على ذلك يبدو أن ألموغ لن يتقدم بأية توصيات شخصية إزاء حالوتس نفسه.
  • النتيجة الرئيسية لتقرير ألموغ تتطرق إلى الإنذار الاستراتيجي الذي أطلقه رئيس شعبة الاستخبارات السابق، الجنرال أهارون زئيفي - فركش، في نهاية سنة 2005، قبل أن يغادر صفوف الجيش بوقت قصير. وقيل في الإنذار إن منظمة حزب الله ستواصل محاولات اختطاف جنود سنة 2006 بعد أن فشلت في تحقيق ذلك في العام الماضي. كما قيل في الإنذار أنّ تصاعد الضغط السياسي على إيران في سياق تطوير برنامجها النووي من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد في الحدود الشمالية، كون حزب الله بمثابة طابور إيراني في لبنان. وبحسب تقدير ألموغ، فإن الجيش الإسرائيلي لم يترجم هذا الإنذار إلى جدول أعمال صحيح، ولم يعمد إلى تخصيص موارد لتحسين جمع المعلومات الاستخباراتية فيما وراء الحدود الشمالية.