الرابحون والخاسرون من وقف إطلاق النار
تاريخ المقال
المصدر
- واضح من الناحية السياسية أن رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، وأيضاً وزير الدفاع عمير بيرتس، ربحا من اتفاق وقف إطلاق النار (مع الفلسطينيين). ويتوجب على وزير الدفاع أن يرسل باقة ورد إلى الرئيس الفلسطيني أبو مازن، إذ نتيجة مكالمة مصالحة هاتفية واحدة، نجح بيرتس في أن يبعد الضغط الشعبي المتصاعد من أجل تنحيته عن وزارة الدفاع.
- ثمة متضرران رئيسيان من التطورات الأخيرة. الأول هو أفيغدور ليبرمان؛ فرئيس "إسرائيل بيتنا" تخيّل نفسه يجلس في حكومة سينجم عنها دراما عسكرية ضد إيران، لا لقاء قمة دراماتيكياً مع أبو مازن. والخاسر الثاني هو رئيس المعارضة. فأية أجندة سياسية للحكومة، وبالذات أجندة مركز ـ يسار، تعتبر بمثابة نذير سوء لبنيامين نتنياهو. وفي حالة صمود وقف إطلاق النار، فمن شأن ذلك إفراغ الهواء من عجلات اليمين.