عشرة أسباب لتأييد اتفاق سلام مع سورية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف
  • منذ أن اتضح أن إسرائيل وسورية تجريان مفاوضات بينهما [من أجل التوصل إلى اتفاق سلام] بتنا عرضة لهجمة من المقالات والتحليلات التي تشرح لماذا يجب علينا أن نقف في وجه اتفاق كهذا. لديّ عشرة أسباب تستدعي تأييد اتفاق كهذا، وهي مناقضة للحجج التي يجري التذرع بها لمعارضته الاتفاق.
  • أولاً: إن استمرار المواجهة مع سورية يؤدي إلى تعميق الحضور الإيراني يومياً. ثانياً: سيتم التوصل، في إطار الاتفاق، إلى تسوية بشأن مشكلات المياه. ثالثاً: لا يوجد هناك أي صلة بين النتائج الإشكالية، التي ترتبت على الانسحاب الأحادي الجانب من جنوب لبنان وغزة، وبين الثمار المتوقعة من اتفاق سلام مع دولة ذات سيادة مثل سورية. رابعاً: إن الواقع في العالم العربي يتغير، وخطابات الرئيس السوري، بشار الأسد، لا تعدو كونها مجرد كلام. لقد ظل وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه دايان يؤكد أن شرم الشيخ من دون السلام أهم من السلام مع شرم الشيخ، إلى أن جرى توقيع اتفاق السلام مع مصر. خامساً: إن شخصية [رئيس الحكومة الإسرائيلية] إيهود أولمرت، الذي يتحلى بأعصاب حديدية حتى وهو خاضع للتحقيق البوليسي، تثبت أنه الشخص المناسب لإجراء مفاوضات.
  • سادساً: إن الجولان في نظر العالم كله هو منطقة [سورية] محتلة. سابعاً: إن القيمة الاستراتيجية لاتفاق السلام ليست رهناً بموافقة سورية على تطبيع علاقاتها معنا بصورة كاملة. ثامناً: إن التهديد السوري الحقيقي مرتبط بمئات الصواريخ التي في حيازة دمشق، لا بالانسحاب من هضبة الجولان. تاسعاً: إن محاولة إخراج سورية من "محور الشر"، بواسطة الاتفاق، قد يُكتب لها النجاح. عاشراً: حان الوقت لأن نتباحث في موضوع الجولان بصورة منطقية، لا عاطفية فقط.