شهد مساء الاثنين عمليات تبادُل رشق للحجارة في قرية حوارة بين الفلسطينيين والمستوطنين. وادّعى المستوطنون أن الفلسطينيين بدأوا برشق السيارات الإسرائيلية بالحجارة. على الفور، حضرت قوات من وحدة مكافحة الشغب وعملت على إغلاق الطريق، واعتقلت عشرة فلسطينيين و5 مستوطنين. لاحقاً، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 6 فلسطينيين بجروح خلال المواجهات. وعمد المستوطنون إلى إحراق سيارة وشاحنة يملكها فلسطينيون، انتقاماً لرشق الحجارة، بحسب الفلسطينيين.
وفي الأول من أمس أصيب مقاتلان من الجيش الإسرائيلي بإطلاق نار من سيارة عابرة هربت من المكان. وفي إثر ذلك، قامت قوات كبيرة من الجيش بتطويق المكان، وبدأت بعملية مطاردة واسعة خلف مُطلق النار، كما أغلقت المداخل الجنوبية لمدينة نابلس.
وعلّق وزير المال والوزير في وزارة الدفاع بتسلئيل سموتريتس على الحادثة، قائلاً: "ممنوع أن يتحول هذا الوضع إلى أمر عادي، وممنوع أن تتحول حوارة، الممر المركزي بالنسبة إلى الآلاف من اليهود الذين يمرّون فيها يومياً، إلى موقع متقدم 'للإرهاب'." وتجدر الإشارة إلى أن حادثة إطلاق النار في حوارة هي الحادثة الثالثة التي تقع خلال شهر.