إضراب عام في جميع المدن والبلدات العربية في إسرائيل احتجاجاً على مقتل شاب من النقب برصاص أفراد الشرطة بحجة أنه حاول تنفيذ اعتداء "إرهابي"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

عمّ إضراب عام جميع المدن والبلدات العربية في إسرائيل أمس (الأحد)، استجابةً لقرار لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب، احتجاجاً على مقتل الشاب محمد العُصيبي من بلدة حورة في النقب برصاص أفراد الشرطة ليلة السبت الماضية عند مدخل باب السلسلة في الحرم القدسي الشريف، بحجة أنه حاول تنفيذ اعتداء "إرهابي".

وشمل الإضراب أيضاً كافة مراحل التعليم في المدارس، باستثناء التعليم الخاص.

وطالبت لجنة المتابعة العربية بإقامة لجنة تحقيق ونشر سجلات كاميرات المراقبة المنتشرة في كل أرجاء الحرم القدسي وشوارع البلدة القديمة، وكذلك المثبتة على صدور رجال الأمن.

وقال ضابط كبير في الشرطة إن الكاميرات لا تغطي مكان وقوع الحادث، وإن أفراد الشرطة لم يشغّلوا الكاميرات المثبتة على صدورهم، وهو ما أعلنت لجنة المتابعة أنها لا تصدقه، وأكدت أن الغرض من نفي وجود تسجيلات مصورة هو إخفاء حقيقة ما حدث. 

وقال رئيس المجلس المحلي في حورة حابس العطاونة إن محمد العصيبي قُتل بنيران الشرطة من دون مبرر، ولم يحاول ارتكاب اعتداء كما جاء في رواية الشرطة، لافتاً إلى أنه كان من المرتقب أن ينهي دراسة الطب في رومانيا بعد شهر.

 

المزيد ضمن العدد