مقتل شابة فلسطينية برصاص جنود إسرائيليين بحجة محاولة تنفيذ عملية طعن في حوّارة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن جندياً إسرائيلياً أُصيب بجروح طفيفة في هجوم طعن نفّذته شابة فلسطينية في بلدة حوّارة القريبة من نابلس في الضفة الغربية أمس (الخميس).

وأضاف البيان أن الجندي تلقّى العلاج الفوري وتم نقله إلى المستشفى.

وأشار البيان إلى أن الجندي المصاب نجح في دفع منفّذة الهجوم الفلسطينية بعيداً، وذلك قبل أن يقوم هو وجندي آخر بإطلاق النار عليها.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنه تم نقل الشابة، وهي في حالة حرجة، إلى مستشفى "رفيديا" في مدينة نابلس، حيث أُعلنت وفاتها في وقت لاحق. وأفادت الوزارة أن القتيلة هي إيمان زياد أحمد عودة (26 عاماً).

تجدر الإشارة إلى أن حوّارة تُعتبر بؤرة توتر في الضفة الغربية؛ فهي البلدة الفلسطينية الوحيدة التي يمرُّ المستوطنون الإسرائيليون بها بانتظام للوصول إلى المستوطنات. وهناك خطط لبناء طريق التفافي للمستوطنين لتجنب الاضطرار إلى المرور بهذه البلدة، لكن أعمال البناء لم تبدأ بعد.

وشهدت البلدة في الأشهر الأخيرة عدة هجمات إطلاق نار ضد مستوطنين وجنود إسرائيليين، بينها هجوم أسفر عن مقتل شقيقَين في شباط/فبراير الماضي. وجاءت عملية أمس بعد ساعات من قيام القوات الأمنية الإسرائيلية بقتل 3 فلسطينيين في مدينة نابلس القريبة.

وتصاعدت التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين خلال العام الأخير؛ إذ ينفّذ الجيش الإسرائيلي عمليات ليلية شبه يومية في الضفة الغربية وسط سلسلة من الهجمات الفلسطينية الدامية. وتسببت الهجمات الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية بمقتل 19 مستوطناً منذ بداية العام، وإصابة العديدين بجروح خطِرة. وقُتل ما لا يقل عن 99 فلسطينياً منذ بداية العام، معظمهم في أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع قوات الأمن.