إسرائيل تغتال 3 قياديين من حركة الجهاد الإسلامي
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن الجيش بدأ بعملية عسكرية جديدة في قطاع غزة تحمل اسم "درع وسهم"، جرى خلالها اغتيال 3 قياديين رفيعي المستوى من الجهاد الإسلامي، هم: خليل البهتيني قائد منطقة شمال غزة في الجهاد الإسلامي والمسؤول عن إطلاق الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة في الشهر الماضي، وطارق عز الدين، وهو من كبار المسؤولين في التنظيم والمسؤول عن الهجمات "الإرهابية" في الضفة الغربية، وجهاد الغنّام الأمين العام للمجلس العسكري للتنظيم. وشاركت في الهجوم على الأهداف الثلاثة قرابة 40 طائرة مختلفة.

وشدد الجيش الإسرائيلي على أن القادة الثلاثة كانوا تحت المراقبة منذ يوم الثلاثاء الماضي، وانتظرت إسرائيل الفرصة المناسبة لمهاجمتهم وتجنُّب التعرض للأبرياء بقدر الممكن.

ووفقاً لمصادر عسكرية، استمر الهجوم بعد الضربة الافتتاحية الأولى التي اغتيل فيها القادة الثلاثة، فهاجمت طوافات حربية إسرائيلية مواقع لتصنيع السلاح، بينها ورش في خان يونس وموقع يُستخدم لإنتاج مواد أسمنتية تُستخدم في بناء الأنفاق، كما هوجمت 6 مواقع عسكرية تابعة للجهاد الإسلامي، تُستخدم أغلبيتها كمخازن للسلاح والبنى التحتية اللوجستية للتنظيم. كما تعرّض موقع عسكري للجهاد الإسلامي في جنوب القطاع للهجوم. وتحدث الفلسطينيون عن قصف مدفعي من البحر.

من جهة أُخرى، أعلن وزير الدفاع، الذي حضر إلى مقر رئاسة الأركان العامة في تل أبيب مع رئيس الأركان ومسؤولين كبار آخرين، عن "وضع خاص" في مستوطنات غلاف غزة، وأمر بتجنيد الاحتياط وفقاً للحاجة والمهمات المطلوبة. وقال: "الجيش والشاباك نفّذا هذه الليلة مهمتهما بدقة ضد زعامة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.  أي جهة "إرهابية" تُلحق الأذى بمواطن إسرائيلي ستندم على ذلك، سنلاحق أعداءنا ونتغلب عليهم." وسمح غالانت باستخدام خطة تسمح لسكان غلاف غزة بالخروج في عطلة إلى بيوت الضيافة في شتى أنحاء البلد.

وأصدرت قيادة الجبهة الخلفية توجيهات خاصة إلى المناطق التي تبعد 40 كلم من قطاع غزة - تحديداً مستوطنات غلاف غزة، تبقى سارية حتى 10 أيار/مايو، منعت فيها التجمعات في أراضٍ مفتوحة، ووقف الدراسة في المدارس، كما جرى إغلاق عدد من الطرقات.

 وتحدثت وزارة الصحة الفلسطينية عن وقوع 10 قتلى، بينهم نساء وأطفال وعشرات الجرحى، جرّاء العملية الإسرائيلية الأخيرة.