قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن قذيفة صاروخية أُطلقت من قطاع غزة في اتجاه الأراضي الإسرائيلية مساء أمس (الأحد)، وذلك بعد أقل من يوم واحد على بدء سريان مفعول اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، والذي أنهى عملية "درع وسهم" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها ضد قطاع غزة واستمرت 5 أيام.
وأضاف البيان أن القذيفة الصاروخية سقطت في منطقة مفتوحة، ولم يتم تفعيل منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ. وأشار إلى أن مدافع الدبابات الإسرائيلية المرابطة في منطقة الحدود مع القطاع استهدفت نقاط رصد تابعة للفصائل الفلسطينية في شمال قطاع غزة، رداً على إطلاق القذيفة.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصدر في الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية قوله إن انطلاق صاروخ من غزة نتج من خلل فني، وأكد أن الفصائل ملتزمة بوقف إطلاق النار.
وجاءت هذه الحادثة بعد أقل من نصف ساعة على كلمة للناطق بلسان "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، الذي شدّد خلالها على أن قدرات الحركة ما زالت بألف خير، وأن في جعبتها الكثير مما ستراه إسرائيل في أي جولة مقبلة.
وأضاف أبو حمزة أن ذهاب إسرائيل في اتجاه اغتيال قادة الحركة كسياسة لإنهاء مشروع المقاومة كما فعلت في هذه العملية العسكرية أصبح من دون جدوى، ففور اغتيال القادة، خلَفهم قادة جدد قاموا بمهماتهم على أكمل وجه. وشدّد على أن "سرايا القدس" قامت باستهداف تل أبيب والقدس ومدن العمق الإسرائيلية بمئات الصواريخ، وأدخلت أهدافاً جديدة إلى نطاق النيران.