أفادت وسائل إعلام تركية أمس (الثلاثاء) بأن جهاز الاستخبارات التركي ألقى القبض مؤخراً على 11 عميلاً تركياً يعملون لمصلحة جهاز الموساد الإسرائيلي، وأشارت إلى أنهم حاولوا استهداف شركة إيرانية و23 مواطناً إيرانياً يتواجدون في تركيا.
وأفادت وسائل الإعلام نفسها بأن جهاز الموساد اتصل بزعيم الخلية التركية المذكورة، وتم اللقاء بينه وبين ثلاثة من عناصر الجهاز في عدة مناسبات خارج تركيا، وذلك عبر شخص ثالث يزعم الأتراك أنه ينتمي إلى الحركة التي يقودها الزعيم الروحي فتح الله غولن، وتُعتبر منظمة إرهابية في تركيا. وتقدّر وسائل الإعلام التركية أن الفرقة الأصلية كانت تتألف من 15 شخصاً جنّدهم الموساد، وأن السلطات تبحث عن 4 أشخاص آخرين بشبهة الانتماء إلى هذه الخلية.
وبحسب ما أوردت وسائل الإعلام، استمر التحقيق في هذه القضية مدة عام ونصف العام تقريباً، وحدث الاختراق في تعقُّب المجموعة عندما عثرت الاستخبارات التركية على صندوق فيه تهديد تم إرساله إلى أحد الأشخاص الذي كانت المجموعة نفسها تلاحقه.