أفادت وسائل إعلام إيطالية أمس (الثلاثاء) بأن عشرة من العملاء السابقين في الاستخبارات الإسرائيلية كانوا من بين الناجين من كارثة غرق قارب في بحيرة ماجوري الإيطالية يوم الأحد الفائت.
وفي تقرير لاحق، تم الكشف عن أن القارب الذي انقلب يحمل لغزاً عميقاً بين طياته، فقد أفادت صحيفة "كورييري ديلا" أمس أن حادث غرق القارب، الذي قيل في البداية إنه وقع في إثر "حفلة عيد ميلاد"، كان في الواقع عقب لقاء بين عملاء الاستخبارات. وكانت صحيفة "لا ريبوبليكا" نشرت في وقت سابق أنه كان على متن القارب 20 من عملاء الاستخبارات الإيطاليين والإسرائيليين. كما أفادت التقارير بأنه بعد الحادث تم نقل 10 عملاء إسرائيليين في الصباح بشكل طارئ في مروحية عسكرية، عائدين إلى إسرائيل.
وبحسب صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، فقد نجا 10 إسرائيليين من الحادث، وتم نقلهم بسرعة إلى إسرائيل على متن طائرة عسكرية. وقال التقرير إن ضابطاً متقاعداً من قوات الأمن الاسرائيلية كان من بين القتلى الأربعة، بعد انقلاب قارب سياحي مساء الأحد. وذكرت الصحيفة أن اثنين من عملاء الاستخبارات الإيطالية وزوجة صاحب القارب كانوا أيضاً من بين القتلى في الكارثة. وذكر التقرير أن "18 من الناجين العشرين كانوا من عملاء الاستخبارات، إما في الوقت الحاضر، أو في الماضي"، مضيفاً أنه تم أيضاً إجلاء الإيطاليين بسرعة من غرف الطوارئ والفنادق "حتى لا يتركوا أثراً".
وفي وقت سابق، أول أمس (الاثنين)، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية مقتل مواطن إسرائيلي يبلغ من العمر 50 عاماً.