الوكالة الدولية للطاقة الذرية: المخزون المقدّر من اليورانيوم المخصّب لدى إيران تجاوز بأكثر من 23 مرة الحدّ المسموح به بموجب اتفاق 2015
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس (الأربعاء) أن المخزون المقدّر من اليورانيوم المخصّب الذي بحيازة إيران تجاوز بأكثر من 23 مرة الحدّ المسموح به بموجب الاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الست العظمى سنة 2015.

وأضافت الوكالة أن لديها تقارير تشير إلى أن إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب حتى 13 أيار/مايو 2023، يُقدّر بـ4744.5 كغم في حين أن الحد المسموح به في الاتفاق يبلغ 202.8 كغم.

في الوقت عينه، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إغلاق الملف المتعلق بوجود مواد نووية في موقع مريوان غير المعلن عنه في جنوب طهران، بعد تلقّي توضيحات معقولة من إيران. وأكدت الوكالة أنه لم يعد لديها أسئلة إضافية فيما يتعلق بهذا الموقع، وأن المسألة في هذه المرحلة لم تعد عالقة.

وجاءت تقديرات الوكالة الدولية قبل أيام من اجتماع مجلس محافظي الوكالة.

وكان رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هليفي قال في سياق خطاب أمام مؤتمر هرتسليا الأسبوع الماضي، إن ثمة تطورات سلبية في الأفق، من شأنها الدفع نحو القيام بعمل ضد إيران. وتطرّق إلى حزب الله، معتبراً أن الحزب يعتقد أنه يفهم إسرائيل، وهذا يجعله يتجرأ على تحدّيها، ووصف حزب الله بأنه الممثل الأقوى لإيران.

وأضاف هليفي أن إيران تقدمت في تخصيب اليورانيوم أكثر من أي وقت مضى، وهناك توجُّه لدى عدة دول في المنطقة للتقرّب من إيران، وهو نابع من رغبة في خفض درجات التوتر في المنطقة وعدم الوصول إلى مواجهات كبيرة.