قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن هنغاريا ستصبح أول دولة في الاتحاد الأوروبي تنقل سفارتها إلى القدس، معترفةً فعلياً بهذه المدينة عاصمة لإسرائيل.
وجاءت أقوال كوهين هذه خلال الاجتماع الذي عقده مع وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو في بودابست أمس (الأربعاء)، وأكد فيها أيضاً أن هنغاريا تدعم إسرائيل منذ أعوام عديدة، وأن تعزيز الجبهة الموالية لإسرائيل مع دول وسط أوروبا الأُخرى يمثل مصلحة سياسية واقتصادية مهمة لدولة إسرائيل. وأضاف أن الحرب في أوكرانيا حولت إسرائيل إلى رصيد استراتيجي للدول الأوروبية، سواء من حيث الأمن الإقليمي، أو من حيث الطاقة.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الهنغاري أن التعاون بين بلده وإسرائيل وصل إلى ذروته التاريخية، وأن بودابست سوف تقف بالمرصاد في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لأي محاولات للفلسطينيين تهدف إلى إدانة إسرائيل، وقال: "إن هنغاريا تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وتدين الإرهاب، وتدعو إلى نهج عادل تجاه إسرائيل داخل الأمم المتحدة."
وأكد سيارتو موقف هنغاريا المناهض لمعاداة السامية، مشدداً على دور الهجرة غير الشرعية في معاداة السامية الحديثة.
ووقّع كوهين وسيارتو اتفاقية لتجديد المنح الدراسية التي تقدمها الحكومة الهنغارية للطلاب الإسرائيليين الذين يدرسون في البلد، ووفقاً للاتفاقية، فإن هنغاريا ستقدم 50 منحة دراسية للطلاب الإسرائيليين كل عام.