قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل "سيكون لديها دائماً حلول لمواجهة كل التهديدات الماثلة أمامها."
وجاءت أقوال غالانت هذه في سياق بيان صادر عن ديوان وزارة الدفاع الإسرائيلية أمس (الثلاثاء)، ردّاً على إعلان إيران تطوير صاروخ باليستي جديد تفوق سرعته سرعة الصوت، وأضاف فيها أيضاً: "إننا نسمع أن أعداءنا يتفاخرون بأنواع من الأسلحة المختلفة، لكن من المهم جداً أن يعلم الجميع بأنه سيكون لدينا دائماً ردّ أفضل في الجو والبحر والبر، بقدرات دفاعية وهجومية غير متوقعة. وسنعرف كيف نحمي مواطني إسرائيل، وكيف نوجه ضربة قاتلة إلى أعدائنا إذا ما شنّوا حرباً ضدنا."
وأشار بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى أن غالانت التقى كبار ضباط الجيش الإسرائيلي الذين يقودون مناورات في شمال إسرائيل، هي جزء من تدريبات "القبضة الساحقة" للجيش الإسرائيلي التي بدأت مؤخراً وتستمر أسبوعين، وتركز على حرب محتملة متعددة الجبهات مع إيران ووكلائها في منطقة الشرق الأوسط، مثل حزب الله اللبناني.
ونقل البيان عن غالانت قوله خلال هذا اللقاء: "إذا ارتكب حزب الله خطأً وبدأ حرباً ضد اسرائيل، فسنضربه بشدة ونعيد لبنان إلى العصر الحجري."
وكانت إيران كشفت النقاب عن أول صاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت من طراز "فتاح"، وهو مصمم محلياً ويصل مداه إلى 1400 كيلومتر، وذلك في مراسم خاصة أقيمت أمس بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي أشاد بالسلاح الجديد وأكد أنه سيجعل البلد أقوى.
وحضر المراسم قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، وقائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده، وعدد آخر من قادة الحرس الثوري.
وقال حاجي زادة في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع "تويتر" إن هذا الصاروخ الجديد يتخطى كافة منظومات الدروع الصاروخية، بل يستهدف منظومات الدفاع الصاروخي لأعداء البلد، ويمثل قفزة كبيرة في مجال صنع الصواريخ.
وأعلن الحرس الثوري أن هذا الصاروخ الباليستي صُنع على أيدي خبراء مركز الصناعة الجوية التابع للحرس الثوري الإيراني، بينما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن الصاروخ يتميز بمحرك يعمل بالوقود الصلب، وقادر على الوصول إلى سرعة عالية والتحليق داخل الغلاف الجوي وخارجه. وأشارت الوكالة إلى أن مدى هذا الصاروخ يصل إلى 1400 كيلومتر، كما أن بوسعه التغلب على كافة الأنظمة الدفاعية الجوية، وهو يعمل بالوقود الصلب، وقادر على الوصول إلى سرعة عالية.