رؤساء منظمات يهودية وعدد من المسؤولين يعلنون مقاطعة زيارة سموتريتش إلى فرنسا
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلن رؤساء 3 منظمات يهودية في فرنسا أنهم قرروا مقاطعة زيارة وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى هذا البلد أمس (الثلاثاء)، وأنهم لا ينوون المشاركة في الاجتماع الذي عُقد مع ممثلي الجالية اليهودية في العاصمة باريس مساء أمس. وأعلن هؤلاء أيضاً أن وزير المالية الفرنسي والمسؤولين في بلدية باريس لن يشاركوا في الاجتماع.

وقال رؤساء المنظمات اليهودية الثلاث إن قرارهم مقاطعة زيارة سموتريتش تأتي على خلفية مواقفه السياسية المتطرفة، والتي كان من بينها التصريح الذي أطلقه في أثناء زيارة عمل سابقة إلى فرنسا، قبل عدة أشهر، وقال فيه إنه لا يوجد شعب فلسطيني، الأمر الذي أثار استنكارات واسعة في فرنسا.

وتوجّه سموتريتش إلى فرنسا أمس للمشاركة في اجتماع للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).

وفور وصوله إلى باريس، تفقّد سموتريتش منطقة المحل التجاري لبيع مواد غذائية تُعتبر حلالاً وفقاً للشريعة اليهودية، والذي وقع فيه اعتداء إطلاق نار قبل أكثر من 8 أعوام، راح ضحيته أربعة أشخاص.

وقال سموتريتش في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، إنه يزور هذا المكان بصفته عضواً في حكومة إسرائيلية تلتزم تعزيز أواصر علاقات الدولة مع الجاليات اليهودية في أنحاء المعمورة، وكذلك تقوية الهوية اليهودية من منطلق الكفالة المتبادلة بين أبناء الشعب في أي مكان يعيشون فيه.

 

المزيد ضمن العدد