نشر الجيش الإسرائيلي أمس (الأربعاء) نتائج التحقيق في ملابسات قيام قوة عسكرية إسرائيلية بإطلاق النار على الطفل الفلسطيني محمد التميمي بالقرب من مستوطنة "نفيه تسوف" في مطلع الشهر الجاري، الأمر الذي أدى إلى مقتله وجرح والده.
وأشار التحقيق إلى أن أفراد القوة العسكرية تلقّوا بلاغاً بشأن إطلاق نار من طرف "إرهابيين" في اتجاه المستوطنة، إلاّ إنهم لم يتمكنوا من تحديد مصدر إطلاق النار. وقام ضابط الجيش الذي أجرى جولة تفقدية في المكان بإطلاق النار في اتجاه سيارة مشبوهة، وفي هذه الأثناء، رأى أحد أفراد القوة شخصَين يدخلان السيارة، وظنّ أنهما المشتبه بهما بإطلاق النار، فحصل على إذن من الضابط بإطلاق النار، وقام باستهداف السيارة، الأمر الذي أسفر عن مقتل الطفل وإصابة والده بجروح.
وأشار التحقيق إلى أنه تم اكتشاف سلسلة عيوب في البلاغات والتواصل بين أفراد القوة في الميدان، وأكد أنها هي التي أدت إلى اتخاذ قرارات خاطئة.
وقالت قيادة الجيش الإسرائيلي إنه في إثر هذا التحقيق، تقرر الاكتفاء بتوبيخ أحد ضباط القوة الضالعة في هذا الحادث.