تبادل كثيف لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين في جنين
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

تعرضت قوة من المستعربين ودورية من المظليين، لدى دخول جنين ومخيم للاجئين فيها للقيام باعتقالات، لإطلاق نار كثيف من مسلحين فلسطينيين، كما جرى تفجير عدة عبوات ناسفة، الأمر الذي أدى إلى تعطيل أكثر من مركبة مدرعة إسرائيلية، وذلك استناداً إلى مصادر فلسطينية.

 وأعربت المؤسسة الأمنية عن قلقها بشأن الحادثة، كما يفحص الجيش إمكان أن تكون القوة الإسرائيلية قد تعرضت لـ"كمين من العبوات" زرعها المسلحون على الطريق التي ستسلكها المركبات الإسرائيلية، ونجحوا في إصابة وتعطيل أكثر من مركبة مدرعة ومحصنة.

وتحدثت مصادر فلسطينية عن إصابة 22 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي، بينهم أربعة أشخاص في حالة خطرة. واستناداً إلى هذه المصادر، فقد دخلت قوات إسرائيلية كبيرة جنين، وحدثت مواجهات في بعض المناطق، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والقنابل والغاز المسيل للدموع.

وتأتي هذه النشاطات للجيش الإسرائيلي في منطقة جنين في ظل تقدير المؤسسة الأمنية أن الجيش على وشك القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة. وذكرت مصادر أمنية للصحيفة الأسبوع الماضي أنه في السنة الماضية التي حدثت فيها عملية "كاسر الأمواج"، تحرك الجيش الإسرائيلي بصورة هجومية في المناطق أكثر من السنوات الماضية، وتعمل القوات بصورة محدودة وعنيفة وجراحية. وسيكون هدف العملية المقبلة، إذا حدثت، هو التحرك بصورة واسعة جداً، و"قص العشب" من أجل استعادة الردع.

وذكرت صحيفة "هآرتس" (19/6/2023) أن قوات الجيش الإسرائيلي دخلت جنين لاعتقال ابن مسؤول كبير في "حماس" معتقل في إسرائيل، هو جمال أبو الهيجا.

كما ذكرت الصحيفة إصابة 7 مقاتلين بجروح جراء انفجار العبوات وتعطيل عدد من المركبات العسكرية.

أمّا بحسب موقع "عرب 48"، فقد استشهد ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، وأُصيب 31 آخرون، بينهم ستة بحالة حرجة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، في حين أُصيب 6 جنود من جيش الاحتلال، بعضهم بحالة خطرة.

وعُلم أن الشهداء هم: الشاب خالد عصاعصة (21 عاماً)، والطفل أحمد يوسف صقر (15 عاماً)، والشاب قسام فيصل أبو سرية (29 عاماً)، واعتقلت قوات الاحتلال الشابَين عاصم أبو الهيجا، ومصعب حسن البرمكي، خلال عدوانها المتواصل.

وبحسب الموقع، فقد أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً أُصيبت في رأسها برصاص الاحتلال، ونُقلت إلى مستشفى جنين وهي بحالة حرجة، كما أُصيب ثلاثة شبان في الصدر والرقبة، ونُقلوا إلى مستشفى ابن سينا التخصصي، وهم بحالة خطرة.

 

المزيد ضمن العدد