حمل رئيس حزب "يوجد مستقبل" وزعيم المعارضة عضو الكنيست يائير لبيد بشدة على سياسة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن الملف النووي الإيراني، وأكد أنه على الرغم من محاولاته تسمية ما ستوقعه الولايات المتحدة وإيران قريباً بمختلف الأسماء، فإن الدولتَين أصبحتا قاب قوسَين أو أدنى من توقيع اتفاق نووي.
وفي تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع "تويتر" أمس (الأحد)، أشار لبيد إلى أن الحكومة التي كان يترأسها بالتناوب مع نفتالي بينت تمكنت في تلك الحين من إجهاض اتفاق مماثل، وذلك من خلال العمل الدؤوب مع الإدارة الأميركية بصورة هادئة ومكثفة.
وأضاف لبيد أنه في حال توقيع هذا الاتفاق، فسيكون ذلك بمثابة فشل ذريع للحكومة. واعتبر أنه بسبب الانقلاب القضائي، فقد نتنياهو الأذن الصاغية في واشنطن، وبالتالي، خسر قدرته على التأثير في منع اتفاق سيء وخطر.
وأكد لبيد وجوب أن يعلن نتنياهو إلغاء الانقلاب القضائي، والتوجه إلى الولايات المتحدة لبذل قصارى جهوده من أجل إجهاض هذا الاتفاق. وتعهّد بأن تمد المعارضة يد العون لتحقيق هذا الهدف.