استمرار التوتر في الضفة الغربية ومقتل فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي بالقرب من بيت لحم
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

شهد يوم أمس (الإثنين) مواجهات بين الفلسطينيين وبين القوى الأمنية الإسرائيلية في بلدة حوسان القريبة من بيت لحم، جرى خلالها إلقاء عبوات ناسفة على القوات الإسرائيلية التي ردت بإطلاق النار على الفلسطينيين، وهو ما أدى إلى مقتل الشاب الفلسطيني زكريا محمد الزعول (20 عاماً). وتجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية سنة 2023، قُتل 171 فلسطينياً على يد القوات الإسرائيلية، بينهم 29 طفلاً و6 نساء.

ومساء أمس، اجتمع في مخيم اللاجئين في جنين كلّ الفصائل الفلسطينية المسلحة، بينها "فتح" والجهاد الإسلامي، و"حماس" والجبهة الشعبية، من أجل توحيد الأذرع العسكرية فيما بينها، وكي تبعث برسالة تؤكد استمرار المقاومة المسلحة في مخيم اللاجئين بعد العملية العسكرية الأخيرة للجيش الإسرائيلي.

وكانت هذه العملية بدأت عند الساعة الرابعة من فجر أمس، وانتهت عند الساعة الواحدة والنصف ظهراً. قامت خلالها القوات الإسرائيلية باعتقال عنصر من "حماس" وآخر من الجهاد الإسلامي، لكن عند خروج هذه القوات في الساعة السابعة صباحاً، جرى تفجير عدد من العبوات الناسفة، الأمر الذي أدى إلى تعطيل عدد من المركبات العسكرية المدرعة وتعقُّد العملية واستدعاء قوات إضافية.

وشارك في عملية الإنقاذ 6 وحدات مختلفة من الجيش وفرقة مكافحة الإرهاب. وخلال العملية، قتل الجنود الإسرائيليون 5 مسلحين فلسطينيين، بينهم ناشط في الجهاد الإسلامي، واعتقلوا 4 مطلوبين. كما قام الجيش بهجمات جوية بواسطة طوافات أباتشي للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاماً في الضفة الغربية. وخلال العملية، أُصيب 8 مقاتلين إسرائيليين بجروح، وتعطلت 7 مركبات عسكرية جرّاء انفجار عبوات ناسفة زُرعت على الطريق.