تظاهرات أمام منازل وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف والدعوة إلى تظاهرات أوسع لكبح خطة إضعاف الجهاز القضائي
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أُقيمت مساء أمس (الخميس) عدة تظاهرات أمام منازل وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي احتجاجاً على خطة الإصلاح التي تهدف إلى إضعاف الجهاز القضائي، واعتُقل 3 متظاهرين على الأقل في تل أبيب في موقعَين مختلفَين، وقام متظاهرون بقطع الطريق الساحلي أمام حركة المرور، وكذلك شوارع مركزية مؤدية إلى تل أبيب، وأشعلوا النيران، وجرت مواجهات بينهم وبين خيالة الشرطة، كما أغلق بعضهم شارع أيالون المركزي في تل أبيب الذي يربط وسط إسرائيل بشمالها وجنوبها.

وتجمع المتظاهرون أمام منزل وزير الاقتصاد نير بركات في القدس، وأمام منزل وزير الشتات عميحاي شكلي ومنزل وزير العلوم أوفير أكونيس في تل أبيب، حيث لوح المتظاهرون بلافتات كُتب عليها: "كنتم ذخراً للدولة، الآن أنتم عبء عليها."

وقال قادة الاحتجاجات خلال مؤتمر صحافي أمس إنه لدى التصويت بالقراءة الأولى على مشروع قانون إلغاء ذريعة عدم المعقولية يوم الاثنين المقبل ستبدأ تظاهرات جديدة، وفي حال المصادقة على مشروع القانون سيتم الخروج إلى الاحتجاج الأكبر الذي يُنظم منذ بدء الاحتجاجات.

في سياق متصل، شنّ رئيس تحالف "المعسكر الرسمي" عضو الكنيست بني غانتس أمس هجوماً على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على خلفية العنف المتصاعد ضد المحتجين على خطة الإصلاح القضائي، والذي من شأنه أن يدفع نحو حرب أهلية.

وقال غانتس: "إن نتنياهو يشكّل خطراً على مستقبل إسرائيل، إذ لم تتوقف تشريعات الخطة الرامية إلى إضعاف منظومة القضاء." ودعا إلى وقف التشريعات أحادية الجانب واستئناف المحادثات في ديوان رئاسة الدولة الإسرائيلية.

 

المزيد ضمن العدد