ردّاً على تصريحات نصر الله، رئيس شعبة "أمان": الجيش الإسرائيلي سيقوم بكل ما يلزم للمحافظة على أمن السكان والدولة في منطقة الحدود مع لبنان
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"] اللواء أهارون حليفا إن الجيش الإسرائيلي سيقوم بكل ما يلزم للمحافظة على أمن السكان والدولة في منطقة الحدود مع لبنان.

وجاءت أقوال حليفا هذه في سياق كلمة ألقاها خلال مراسم تخريج ضباط في شعبة "أمان" أُقيمت قبل يومَين، وكان يعقّب بها على تصريحات الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، الذي هدد قبل يومَين (الأربعاء) بأنه سيعرف ما يمكن القيام به إن قامت إسرائيل بأي تحرّك ضد الخيام التي وضعها الحزب في منطقة الحدود.

وقال حليفا مهدّداً: "إننا نراقب ونصغي إلى خطط حزب الله. ولا تتوهموا، سنقوم بكل ما هو مطلوب للمحافظة على الحدود في الشمال. إن حزب الله وقادته يواصلون في هذه الأيام أيضاً القيام باستفزازات."

وتطرّق حليفا إلى حرب لبنان الثانية التي اندلعت سنة 2006، فقال: "إننا نُحيي اليوم ذكرى مرور 17 عاماً على حرب لبنان الثانية التي ساهمت في دعم الردع الإسرائيلي. وخلال الأعوام الـ17 الماضية، نشاهد أن الجانب الإسرائيلي من الحدود يزدهر ويتطور، والشمال في عملية نمو، بينما دولة لبنان في الجزء المقابل من الحدود يحتجزها حزب الله بحماية إيران. وتوجد هناك أزمة اقتصادية شديدة، أزمة فقر ومآسٍ. وكل هذا بسبب التأثير السلبي لحزب الله الذي يحتجز اللبنانيين رغماً عنهم ويجعل مستقبلهم قاتماً."

وتطرق حليفا أيضاً إلى الخلافات بشأن ما يُعرف باسم خطة الإصلاح القضائي والتهديدات بعدم المثول للخدمة العسكرية عقب ذلك، فقال: "لا يجوز أن ينتقل هذا الجدل السياسي إلى داخل الجيش الإسرائيلي، وأن يتسلل بين صفوف المقاتلين، إنما يجب أن يبقى الجيش بعيداً عن أي نقاش، وموحّداً تجاه هدف مشترك واحد؛ هو الدفاع عن دولة إسرائيل وتحقيق الانتصار، لأنه لا توجد لدينا دولة أُخرى ولا جيش آخر."