الرئيس السابق لجهاز "الشاباك": خطة "الإصلاح القضائي" الحكومية تفكك المجتمع الإسرائيلي وتمسّ قدرة الجيش على تنفيذ مهماته
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

حذّر الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي ["الشاباك"] نداف أرغمان من عواقب تمرير مشروع قانون إلغاء حجة المعقولية في إطار خطة "الإصلاح القضائي" الحكومية الرامية إلى إضعاف الجهاز القضائي، وأعرب عن تأييده لرفض التطوع في الخدمة العسكرية في صفوف تشكيلات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي.

وقال أرغمان في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس (الخميس)، إنه "في حال تمرير هذا التشريع الرهيب والمريع، سنكون في دولة مختلفة، وعندها لن نكون ملزمين بتنفيذ العقد الذي وقّعوه معنا. إن تحميل المسؤولية للمتطوعين من الطيارين والوحدات الخاصة هو خطأ مطلق".

وشدّد أرغمان على أن من واجب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هليفي، ورئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، أن يجتمعا برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وأن يستعرضا أمامه العواقب المصيرية المترتبة على هذه التشريعات والقول له أن يتوقف. وأكد أن هذا ليس موقفاً سياسياً، بل هو مهني.

وأضاف أرغمان أن خطة "الإصلاح القضائي" الحكومية تفكّك المجتمع الإسرائيلي وتمسّ قدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ مهماته إلى درجة تشكيل تهديد حقيقي لأمن الدولة. وقال إنه قرر التحدث إلى وسائل الإعلام لأنه خشي من أن تكون إسرائيل في بداية حرب أهلية.

ودعا رئيس جهاز "الشاباك" السابق نتنياهو إلى التوقف وبسرعة عن الدفع قدماً بتشريعات الخطة الحكومية، وأكد أن نتنياهو لم يُنتخب بشكل ديمقراطي من أجل تدمير الديمقراطية الإسرائيلية.

كذلك رأى أرغمان أن نتنياهو لم يعد ملتزماً حيال دولة إسرائيل مثلما كان يعرفه، بل أصبح ملتزماً أكثر حيال ائتلافه الحكومي.

 

المزيد ضمن العدد