وصلت الاحتجاجات ضد الخطة الحكومية الرامية إلى إصلاح الجهاز القضائي إلى أكثر الأماكن حساسية في إسرائيل، إذ ذكر تقرير لقناة التلفزة الإسرائيلية 13 مساء أمس (الثلاثاء) أن مجموعة من كبار علماء الذرة في إسرائيل يهددون بالانسحاب من مناصبهم احتجاجاً على تشريعات تلك الخطة.

وذكر التقرير أن الحديث يدور حول شخصيات تحمل على أكتافها القدرات النووية لدولة إسرائيل، كما يدور حول مجموعة مؤلفة من عشرة علماء، هم خبراء نوويون مسؤولون عن تطوير القدرات النووية لإسرائيل، يجري بينهم خلال الأسابيع الأخيرة حديث إن كان من الصواب مواصلة خدمة الدولة.

وقال التقرير: "حتى اليوم لم يكن الأمر عليهم سهلاً، وبسبب عملهم لم يكونوا مرغوبين في أماكن كثيرة من العالم، حتى إن حراسة أمنية مشددة رافقتهم بعد أن تحولوا إلى هدف للإيرانيين. ويتم طلبهم كثيراً من جانب مراكز أبحاث في أنحاء العالم ومن جانب الراغبين في الحصول على جودة عملهم، ولا يوجد لهم بديل بأي شكل من الأشكال."

وبحسب التقرير، فإن كل واحد منهم سيتخذ قراره الخاص، ولا يدور الحديث حول قرار جماعي، لكنهم يتشاركون فيما بينهم ترددهم.

وقالت قناة التلفزة إن النقاش ما زال يدور بين العلماء أنفسهم ومع أسلافهم في المنصب ومع رؤساء القطاع العلمي العسكري في إسرائيل أيضاً، وحتى الآن، لم يطرحوا القضية أمام المسؤولين.