التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يوم الاثنين في مدينة العلمين في مصر، في إطار قمة ثلاثية، هدفها إظهار التأييد لرئيس السلطة الفلسطينية، وذلك على خلفية اتفاق تطبيع محتمل مع السعودية، كجزء من صفقة تدفع بها قدماً إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
الغرض من القمة البحث وتنسيق المواقف بصورة رسمية إزاء التطورات الأخيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية. لكن في ظل الكلام عن اتفاق محتمل بين إسرائيل والسعودية، تسعى مصر والأردن، أهم دولتين في العالم العربي من الناحية الاستراتيجية مؤيدتين لهذه الخطوة، للتشديد على أنهما سيبذلان كل ما في وسعهما للدفاع عن المصالح الفلسطينية.
وشددت القمة على مواقف مصر والأردن الداعمة لأبو مازن، وعلى الوقوف إلى جانبه في كل الخطوات التي تتعلق بالقضية الفلسطينية، من خلال بذل مساعِ إقليمية ودولية مشتركة لإحياء عملية سلام تحظى بشرعية دولية.
ورفضت القمة أي تغيير أحادي الجانب يمسّ حقوق الفلسطينيين وتطلُّعهم إلى قيام دولة مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية. كما جدد ملك الأردن رغبته في تقديم كل وسائل الدعم للفلسطينيين من أجل الحصول على حقوقهم، ومواصلة المساعي لكسر الجمود في عملية السلام والتوصل إلى حل عادل يستند إلى حل الدولتين.