الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ترفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى تحسباً من إمكان استئناف الجيش الإسرائيلي استراتيجيا تصفية قادة الفصائل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قالت تقارير من قطاع غزة إنه بعد العمليات التي أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين في المناطق [المحتلة] خلال الأيام الأخيرة، رفعت الفصائل الفلسطينية في القطاع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى تحسباً من إمكان استئناف الجيش الإسرائيلي استراتيجيته المتمثلة في تصفية قادة الفصائل، والتي تم تطبيقها خلال عملية "درع وسهم" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة.

ووجّه مصدر رفيع المستوى من الفصائل، رَفَضَ الكشف عن هويته، تحذيراً شديد اللهجة إلى إسرائيل، مشيراً إلى أن أي رد على عمليات القتل المستهدف لن يكون سريعاً فحسب، بل أيضاً سيتجاوز توقعات إسرائيل من حيث القوة والأسلوب.

وأضاف المصدر أن عمليات التصفية هذه يمكن أن تؤدي إلى تصعيد كبير، وهو ما يمكن أن يؤثر في جميع جبهات الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد دعا، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى العودة إلى سياسة القتل المستهدف، وذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية. كما دعا إلى اتخاذ تدابير أمنية إضافية، كتشديد الطوق حول البلدات التي تديرها السلطة الفلسطينية، وإلغاء تصاريح العمل، وزيادة عدد نقاط التفتيش.

وعقد قادة المستوطنات في الضفة الغربية أمس مؤتمراً صحافياً احتجاجياً خارج ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية في القدس، طالبوا خلاله باتخاذ إجراءات صارمة ضد الفلسطينيين في المناطق [المحتلة] في ضوء الوضع الأمني الحالي، بعد أن قُتل 34 مستوطناً إسرائيلياً جرّاء عمليات منذ بداية العام الحالي.